ية المصرية ستظهر في لندن بنفس الحماس والطموح.. وبالحجاب

 ستظهر آية مدني بطلة العالم السابقة للخماسي الحديث بهيئة مختلفة حين تنافس في ألعاب لندن 2012 وتأمل أن تنجح في تحقيق حلم حياتها بإحراز ميدالية اولمبية.

وسيكون بوسع آية التي لم تكمل بعد عامها الرابع والعشرين المنافسة وهي ترتدي الحجاب للمرة الأولى في مشاركتها الثالثة بالألعاب الاولمبية بعد موافقة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على السماح لها بذلك.

ولن يكون الحجاب هو مظهر التدين الوحيد لدى اللاعبة المصرية الشابة التي كانت أول لاعبة تحرز لقب بطولة العالم للخماسي الحديث وهي بعد في فئة الناشئات بل تؤكد آية أنها ستلتزم بالصوم حين يتزامن شهر رمضان مع الألعاب الاولمبية التي ستقام في لندن بين 27 يوليو تموز و12 اغسطس اب.

وقالت آية التي أحرزت لقبها العالمي في 2007 قبل أن تكمل عامها التاسع عشر لرويترز عن الحجاب الذي ترتديه منذ سنوات في المنافسات المحلية لكنها ستتمكن من الظهور به للمرة الأولى في بطولة دولية "البعض يرى أن الحجاب قد يكون عائقا عن ممارسة الرياضة بصورة جيدة.. (لكني) أرى أن الحجاب لن يعوقني عن التألق."

وفي منافسات الخماسي الشاقة يكون على اللاعبة ممارسة المبارزة والسباحة وركوب الخيل والعدو والرماية.

وقالت آية إنها لا تزال تشعر برهبة بعد ثماني سنوات من مشاركتها الأولى في الألعاب الاولمبية في اثينا حين كان عمرها 15 عاما لكنها تؤكد أنها ستتجاوز ذلك لتحقق حلمها في ميدالية اولمبية.

وأضافت "رغم أنني سأذهب للاولمبياد للمرة الثالثة إلا أنني أشعر برهبة كبيرة وخوف.. لكن في الوقت نفسه أشعر بالثقة في أن الله سيكون معي. كنت صغيرة حين شاركت في اثينا. شاركت في اولمبياد بكين وكنت قريبة من تحقيق حلمي في احراز ميدالية لكنني اخفقت."

وتابعت "لو حققت الأرقام التي أسعى إليها فأعتقد أنني ساتوج بميدالية وأحقق حلم حياتي."

وذكرت تقارير اعلامية ان آية تفكر في الاعتزال بعد لندن لكن الشابة المصرية تقول إنها لم تتخذ بعد قرارا.

وأضافت "أنا في قمة لياقتي البدنية والفنية والذهنية الآن.. لكني لا أعلم إن كنت سأستمر في ممارسة اللعبة حتى ألعاب ريو 2016."