تلقينا ومعنا الوسط الرياضي وأعضاء الجمعية العمومية باستهجان بالغ الإعلان الصادر عن الاتحاد اليمني لكرة القدم عبر ما يسمى اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد مرشحنا .
الإعلان الركيك والمتناقض نسف كل معايير الحياد والشفافية والنزاهة وانساق بشكل فاضح في اتجاه رئيس اتحاد كرة القدم "المنتهية ولايته" منذ العام 2018 في اختراق فاضح لكل لوائح الاتحادات اليمني والآسيوي والدولي .
انخراطنا في العملية الانتخابية لاتحاد كرة القدم نابعاً من رغبتنا الحقيقية والصادقة لانتشال كرة القدم اليمنية من حالة الاختلالات الإدارية والعبث والتردي على مدى عقدين ماادى لتراجع المنظومة الكروية اليمنية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
الإعلان حمل العديد من التناقضات كشفت عدم الحيادية وضعف أداء اللجنة المشكلة من الاتحاد بالمخالفة للنظام الأساسي من خلال ما ورد فيه من تناقض حيث أكد رئيس اللجنة سلامة واكتمال وصحة وثائق مرشحنا واستيفائه للمتطلبات المطلوبة في الشرط المحدد في النظام الأساسي.
كشف الإعلان أن القرار المتخذ اعتمد على آراء وتوجهات شخصية لا تعبر عن المهنية الكاملة في العمل وتكشف الرغبة الكاملة لاستبعاد مرشح النادي الأخ إبراهيم السويدي تحت مبررات واهية متناقضة لا تعبر عن الشفافية الكاملة والحياد والعمل المؤسسي المطلوب توفره في اللجنة .
نؤكد أن مسئولية اللجنة تكمن في فحص ملفات المرشحين ومدى استيفاء الشروط وليس تصويت أو الرفض وأن عملية التصويت تعتبر سابقة لم تحدث في أي انتخابات رياضية أو غير رياضية.
العمل بالمعايير المزدوجة في تلقي الإفادات من الأطر والهيئات الرياضية لا يعبر عن الرغبة الحقيقية في إجراء عملية انتخابية سليمة وشفافة، حيث أن الإفادات الصادرة لمرشحنا تحت توقيع وختم نفس الأطر والمسئولين الذين أصدروا الإفادات الخاصة لمرشحين آخرين وتم قبول ترشحهم بناءً على تلك الإفادات.
نأسف لقيام اللجنة بالطعن والتشكيك في قانونية ومهام الجهات والأطر الرياضية الرسمية والتي تعتبر جزء أصيل من منظومة عمل الاتحاد العام لكرة القدم وتدير أنشطة كرة القدم في الأمانة والمحافظات حين نفت اللجنة قانونية الوثائق الرسمية الصادرة عن تلك الأطر، وهذا يشكك في قانونية كل أنشطتها وفي مقدمتها بطولات أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة وأبطال المحافظات وكذا انتقالات وعقود اللاعبين والدورات التأهيلية المختلفة للمدربين والحكام .
نؤكد أن الكشف عن هوية المصوتين المعترضين والموافقين من أعضاء اللجنة على ملف مرشحنا لا ينسجم مع المعايير المهنية المتعارف عليها في الاجتماعات واتخاذ قرارات من هذا النوع مما يؤكد أنهم مسلوبي الإرادة ويكشف الانحياز الكامل لقيادة اتحاد كرة القدم المنتهية ولايته وتمهيد الطريق لمرشح وحيد لولاية انتخابية جديدة.
نعبر عن أسفنا الشديد لهذا الإجراء الذي كشف عن هوية الأعضاء المصوتين ما يعرضهم للعديد من الضغوط المجتمعية والنفسية.
نؤكد على احتفاظنا بكامل حقوق مرشحنا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية على مختلف المستويات المحلية والقارية والدولية وبما يكفل تصويب مسار العملية الانتخابية وتوافقها مع معايير وتوجيهات الاتحادين الآسيوي والدولي.