أطلق الاستاذ هاني الصيادي رجل الاعمال اليمني المعروف والمرشح الذي تم التأمر عليه وأستبعاده من قائمة مرشحي أنتخابات رئاسة إتحاد كرة القدم اليمنية
بأعذار واهية لاتمت للحقيقة بصلة ، تصريحا ناريا ضد الرئاسة الحالية لإتحاد كرة القدم ،ولجنة الانتخابات التي تم تشكيلها من قبل رئيس الاتحاد أحمد صالح العيسي .
الأحباء جميعًا...
لم يكن مفاجئًا استبعاد اسمي من قائمة المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة، وبعد بيان نادي الشعلة المرفق بالأدلة، فالحديث لن يكون سوى مضيعة للوقت.
إنها ملهاة تدعو للضحك، حين يدير القائمون على الاتحاد العمل بكل تفاصيله: الإدارية والفنية والمالية، وحتى اجتماع الجمعية العمومية عبر واتس آب، ثم يتبرؤون من الواتس ذاته (باعتباره غير قانوني) براءة الذئب من دم يوسف! اليد باليد والساعد بالساعد، لاقتلاع منظومة الفساد بكل جذورها في معركة قضائية ستكون فيها مطالبكم العادلة - بالرحيل ولا سواه - أولوية بالنسبة لي.
أود أن أتوجه بجزيل الشكر لإدارة نادي الشعلة على منحهم لي الثقة في تمثيل النادي، كما أتوجه بالشكر الجزيل لكافة الجماهير الرياضية داخل الوطن وخارجه التي تفاعلت مع ترشحي منذ اللحظات الأولى، مما يعكس الدعم الكبير والرغبة في تحسين وتطوير الكرة اليمنية. أؤكد أن مصلحة الكرة اليمنية هي فوق كل اعتبار، وأن تطويرها هو الهدف الأساسي الذي سعيت إليه وفق البرنامج الانتخابي الذي قدمته بعد إعلان ترشحي، وسأكون إلى جانب الرياضة والرياضيين من خارج أسوار المنظومة المتهالكة.
ختامًا، إن ما حدث من تحايل يمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين واللوائح المعمول بها. وبناءً على ذلك، سأقوم باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، ورفع دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة ، إلا إذا كان لقضايا الأندية الرياضية أولوية وفق استشارة الفريق القانوني. خالص التقدير.
اخوكم / هاني الصيادي