تلقى المشاركون في دورة الصحافة الاستقصائية مساء الثلاثاء محاضرة نوعية حول أنواع الأدلة التي تشمل تقاطع المصادر والشهادات التي تعتبر من أكثر الأدلة التي يستخدمها الصحفيون في إثبات فرضيات تحقيقاتهم.
وفي المحاضرة الثالثة للدورة التي تنظمها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي ويحاضر فيها الصحفي الاستقصائي أصيل سارية "أون لاين" عبر منصة ميت ، تم التطرق إلى الأدلة الكتابية التي تعد مصدر مهم في إثبات بعض الحقائق مثل الأوراق الرسمية والمذكرات أو رسائل البريد الالكتروني والرسائل الشخصية الممهورة بالتوقيعات وقرارات المحاكم ومحاضر مجالس النواب والوزراء والشورى والجريدة الرسمية.
وتم تعريف التجربة الشخصية كأحد أنواع الأدلة المتمثلة في قيام الصحفي بفعل ما يسمح له القانون دون إخفاء هويته بغية فحص الالتزام بالقانون أو تنفيذ القواعد المعمول بها ، بالإضافة إلى أداة التحليل المخبري للتأكد من انتهاكات لا يمكن إثباتها بالوثائق السابقة أو اللاحقة.
واستعرض مدرب الدورة أداة التخفي من خلال العمل السري دون الكشف عن هوية الصحفي ، والشروط المطلوبة للتخفي مثل الكشف عن قضية تهم الرأي العام ومثيرة للجدل ، ويكون الهدف منها الكشف عن انتهاك ، وتكون الوسيلة الأخيرة للصحفي وتوثيق جميع الأدوات السابقة واستشارة المحامي والمسؤول المباشرة قبل استخدام هذه الأداة.
وفي ختام المحاضرة تم تكليف المشاركين بتطبيق عملي لجدول تحليل الفرضية بهدف تقييم مستوى استيعاب المتدربين للجانب النظري من خلال وضع الفرضية والأسئلة المتعلقة بها والمصادر والأدلة التي سيتم الاعتماد عليها لإثبات فرضية التحقيق الاستقصائي.