اكملنا مرحلة كبيرة من دوري الدرجة الثالثة بالمحافظة ووصلنا الى نهاية دور المجموعات وتحددت هوية أربعة متأهلين إلى الدور القادم وهي يحصب يريم وظفار السدة وصلاح الدين المخادر وشباب القدس وننتظر المتأهل الخامس عن المجموعة الخامسة والتي يتنافس فيها كل من تعاون ونهضة بعدان واتحاد العدين.
سنقيم الدور القادم بعد استكمال المتأهلين في استاد 22 مايو الدولي والذي تم تجهيزه لإحتضان هذا الدور لخمس فرق متأهلة سنقرر في الإجتماع كيف سيكون نظام هذا الدور، سيتأهل فريقان من المحافظة لتمثيلها كبطل ووصيف وسيلعبا في تجمع أبطال المحافظات والمؤهلة للدرجة الثانية.
طرحنا في الإجتماع السابق أن يلعب الكل مع الكل للمتأهلين الخمسة لكن مع ذلك ليس قرآن سنخصع للواقع بما يتماشى مع صالح الأندية بأي شكل كان.
تضامن القاعدة سيشارك مباشرة في تجمع أبطال المحافظات كونه عائد من الدرجة الثانية في آخر موسم نظمه الإتحاد 2013/2014 بحسب لوائح الإتحاد.
اتوجه بالشكر لجميع الاندية المشاركة التي عملت جاهدة على إنجاح الدوري رغم الظروف الصعبة التي تمر بها في ظل عدم صرف المخصصات المالية.
في دور المجموعات تم التساهل والتعاون مع الأندية في موعد إنطلاق المباراة والزمن المتاح للتأخير هو ربع ساعة حسب ما هو مقرر بالقانون لكن في الدور الثاني سيتم تطبيق قانون كرة القدم.
قمنا بمراعاة الأندية بما يتعلق بالملابس في الدور الأول لكن ادعو الفرق الخمسة المتأهلة للإلتزام بالزي الرياضي حسب ما تم مناقشته معهم في الإجتماع الأول والذي تم فيه تحديد الزي الرئيسي والإحتياطي لكل نادي.
أدعو الجميع والسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة للحضور والمنافسة ودعم الفرق المتأهلة التي ستمثل المحافظة ونأمل كثيراً أن يتأهل أكثر من فريق للدرجه الثانية.
طرحنا في الإجتماع السابق أن يلعب الكل مع الكل للمتأهلين الخمسة لكن مع ذلك ليس قرآن، سنخصع للواقع بما يتماشى مع صالح الأندية بأي شكل كان.
استغرب من بعض الإخوة الذين انتقدوا دوري الدرجة الثالثة لبعض الإختلالات البسيطة بما يتعلق بالزي الرياضي ، الرائع أن ينطلق الدروي، نعترف أن هناك سلبيات بلا شك، لكن يجب أن يعرف الجميع أن الأندية تشارك بدون أي دعم من أي جهة كانت، وإذا حاولنا تطبيق قانون كرة قانون القدم كما يجب لن نستطيع إقامة الدوري مهما كان، خصوصاً في ظل الوضع الراهن للبلاد.
وضع الأندية ووضع القائمين عليها صعب جداً، هم موظفين بسطاء وليسوا تجار ولا رؤساء أموال بالذات الدرجه الثالثة ولا تمتلك أندية الدرجة الثالثة استثمارات، رئيس النادي لا يستلم مرتب من أي جهة هو لا يستطيع تغطية لقمة عيش أسرته، هذا الوضع الصعب كان عائق كبير، لولا دعم بعض الأخوة المغتربين لبعض الأندية لكانت المشكلة أكبر، فالشيء الإيجابي أن النشاط بداء يتحرك لأن التوقف لعشر سنوات ليست قليلة.