تأسس في 22 مايو 2012م

ثائر عدنان للرياضي نت: دربت 15 نادٍ في عُمان.. وتراجع مخيف للكرة العراقية

الرياضي نت - طارق الاسلمي
2022-02-21 | منذ 2 سنة

ثائر عدنان

 ثائر عدنان مدرب عراقي محترف ومحلل رياضي، أشرف على تدريب الكثير من الأندية المحلية والعربية والتي حقق معها العديد من الإنجازات.

 

موقع "الرياضي نت" حرص على محاورة عدنان للحديث عن مشواره التدريبي وعن الكرة العراقية من مختلف الجوانب.

 

تعمل الآن مدربا لنادي الخابورة العُماني، ماهي رؤيتك الفنية لهذا الفريق؟

 

سبق لي وان عملت مدربآ لنادي الخابورة في فترة سابقة وحققنا نجاحات كبيرة للنادي ولذلك عندي فكرة وافية عن النادي والفريق وهذا النادي ولاد في المواهب الشابة والفريق لديه امكانيات فنية لكن مشكلته الوحيدة انه أغلب عناصره هم من لاعبي سلك الجيش والشرطة ولذلك في اوقات كثيرة نعاني من هذه المعضلة.

 

دربت أكثر من 14 نادٍ في عُمان، ما سر هذه التجارب الطويلة في السلطنة؟

 

 

نعم عملت مع 15 نادي مختلف في السلطنة وأعتقد هذا لايأتي من فراغ لأنك كمدرب إن لم تنجح او لم تتوافق مع اللاعبين هنا لايمكن لك ان تستمر ولذلك يمكني القول انه السبب الرئيسي هو النجاح في العمل الذي يستند على قبول وتوافق بيننا نحن الاثنين.

ثائر عدنان

أفضل تجربة لك في الدوري العُماني حتى الآن؟

 

تجارب كثيرة ناجحة لكن يمكن القول انه تجارب نادي الخابورة ونادي بوشر ونادي صحار هي الافضل.

 

ماذا ينقص الدوري العُماني ليكون ضمن أقوى الدوريات العربية؟

 

ينقصه تفريغ اللاعبين لكرة القدم لانه غالبيتهم موظفين وايضاً ينقصه المال الكافي لأن بدون مال كافي لايمكن أن يتطور الدوري وكرة القدم بصورة عامة.

 

كيف شاهدت المحترفين اليمنيين في الفرق العُمانية، ومن اللاعب الذي لفت إنتباهك؟

 

اللاعب اليمني موهوب بالفطرة ولديه امكانيات فنية عالية ونجح اللاعب اليمني في اكثر من نادي في سلطنة عمان واللاعب عبد الواسع المطري لفت انتباهي وكان لاعب مؤثر.

 

هل تلقيت عروضاً للعودة إلى الدوري العراقي؟

 

تلقيت عروض في اكثر من مناسبة لكنها دون مستوى الطموح خاصة أن الكرة العراقية في الوقت الحاضر فيها مشاكل كثيرة من الناحية الإدارية.

 

ما تقييمك للكرة العراقية؟

 

الكرة العراقية تاريخ حافل ونجاحات سابقة لايمكن أن تنسى لكن للأسف بعد 2003 بدأت تتراجع للخلف تراجع مخيف حالها حال البلد الذي تراجع في مختلف مجالاته.

أين يكمن الخلل في الكرة العراقية، وماهي الحلول برأيك؟

 

الخلل الرئيسي هو خلل إداري لأنه غاب التخطيط بعيد المدى غاب الاهتمام بالقاعدة وفرق الفئات العمرية ايضأ هناك فساد اداري كبير وهذا ماانعكس عن كرة القدم في البلد واذا نتكلم في الحلول فأنه علينا أن نضع الوطنية في المقام الأول وان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وان تكون خطط بعيدة المدى مدعومة بأموال من الدولة ناهيك عن الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية لانه السبب الرئيسي في خلق أجيال مستقبلية تلعب بأسم العراق.

وما رأيك في تعيين شهد مدربا لأسود الرافدين؟

 

عبد الغني شهد واحد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم العراقية ومدرب ناجح تسمية وإن تأخرت لكنها تسمية موفقة وبنفس الوقت نتمنى من المسؤولين أن يدعموه ويوفروا له مايحتاج في سبيل تحقيق النجاح ونتمنى له وللمنتخب التوفيق.

اللاعبين العراقيين المحترفين هل أفادوا المنتخب؟

 

بالنسبة للاعبين المحترفين انا أرى انه قلة قليلة كانت جيدة بمشاركتها مع الفريق وليس الكل وعلينا أن نبحث عن النوعية والجودة لا على الكمية لأنه في الاخير هذه سمعة بلد واسم بلد وعليه يجب ان يكون اللاعب الذي يمثل المنتخب جدير بذلك.

إلى جانب عملك كمدرب تعمل أيضاً محلل في القنوات الفضائية، كيف توفق بين المجالين؟

 

جزء من عمل المدرب هو التحليل ولذلك بالنسبة لي التحليل متعة وجزء من عملي واكيد استطيع ان اوفق بينهما بتخصيص الوقت المناسب لذلك.

ختامًا، هل يريد الكابتن ثائر إضافة شيء؟

 

شكراً لكم على هذه الإستضافة عبر موقعكم الرياضي المتميز، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح.


آخر الأخبار