غادر فائق بلقيه، الذي ينحدر من الأسرة الحاكمة في سلطنة بروناي ويعد أغنى لاعب كرة قدم في العالم، ماريتيمو في الساعات الأخيرة بعد قدومه إلى النادي البرتغالي منذ عام ونصف، وذلك دون أن يشارك ولو لمرة واحدة في دوري الدرجة الأولى البرتغالي.
ووصل اللاعب المغمور إلى مدينة فونشال (البرتغال) في صيف عام 2020، بعد أن ترك ليستر سيتي الإنجليزي بحثا عن فرصة للمشاركة لأنه فشل في الظهور ولو لمرة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميير ليج).
ولم يحقق أهدافه أيضا في ذلك النادي المتواضع، حيث كان أعظم إنجازاته الموسم الماضي أنه جلس على مقاعد البدلاء خلال مباراة الفريق أمام سبورتنج في فبراير/شباط 2021.
وعلى الرغم من أن ثروته تقدر بحوالي 15 مليار يورو، إلا أن ابن أمير بروناي جفري بلقيه وابن شقيق السلطان حسن بلقيه، انتقل هذا الموسم إلى ماريتيمو الرديف، ولم يحصد النجاحات المتوقعة أيضا.
وأعلن النادي في الساعات الماضية على موقعه على الإنترنت أن الطرفين توصلا إلى اتفاق ودي لإنهاء عقد اللاعب، الذي انتقل إلى صفوف الفريق في صيف 2020 بدون مقابل، والذي كان من المقرر أن يمتد حتى يونيو/حزيران 2022.
وبعيدا عن لعب كرة القدم، ظهر اسم اللاعب في بعض الأخبار عدة مرات بسبب غرابة بعض تصرفاته، مثل أن لديه نمرا أليفا وأنه أنفق 35 مليون يورو في شهر واحد.
وفي سيرته الذاتية يظهر أن اللاعب الذي يلعب في مركز الجناح قد شارك في خمس مناسبات مع منتخب بلاده سجل فيها هدفا واحدا.