أسدل الستار اليوم الأحد على أولمبياد طوكيو 2020 في غياب الجماهير في الوقت الذي وصفها الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بأنها “دورة ألعاب الأمل والتضامن والسلام” مع استمرار أزمة جائحة كورونا.
وكما جرت العادة أسدل باخ الستار على دورة الألعاب الصيفية التي انطلقت في 23 تموز/يوليو الماضي ، في حضور ولي العهد الياباني اكيشينو ، ووجه دعوة إلى الشباب من مختلف دول العالم لحضور فعاليات النسخة الثالثة والثلاثين من الأولمبياد التي تستضيفها باريس عام 2024.
وقال باخ في خطابه خلال حفل الختام الذي استمر لأكثر من ساعتين:”في هذه الأوقات الصعبة أعطيتم العالم أغلى الهدايا ، الأمل”.
وأضاف “للمرة الأولى منذ بداية الجائحة ، اتحد العالم أجمع، عادت الرياضة إلى صدارة المشهد ، المليارات من الناس حول العالم اتحدوا من خلال العاطفة ، تشاركوا لحظات السعادة والإلهام”.
وأشار: “هذا يمنحنا الأمل ، هذا يعطينا الثقة في المستقبل”.
وتوجه باخ بالشكر إلى اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو ولآلاف المتطوعين ، قائلا “أنتم الشعب الياباني يمكنك أن تفخروا تماما بما حققتموه “.
ولم يظهر الرياضيون الذين جاءوا من 60 دولة من أصل 206 دول حول العالم، في حفل ختام الأولمبياد وعلل باخ ذلك بالقول أن اللوائح الخاصة بمكافحة فيروس كورونا تلزم الرياضيين بمغادرة اليابان بعد 48 ساعة من انتهاء المنافسات الخاصة بهم.
وتسلمت آن هيدالجو عمدة باريس العلم الأولمبي في استاد طوكيو ، وتم وضع علم عملاق على برج إيفل في الوقت الذي أكمل فيه رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيت باقي مقطوعة النشيد الوطني الفرنسي عبر آلة الساكسفون من محطة الفضاء الدولية.