صحيفة أسبانية .... جريزمان عاش ليلة سيئة امام اتلتيكومدريد

عاش أنطوان غريزمان مهاجم برشلونة ليلة سيئة بالأمس بعد نزوله في الدقيقة 90 على حساب أرتورو فيدال خلال التعادل مع أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-2 في الجولة الـ33 بالدوري الإسباني. وكان للمهاجم الفرنسي آمال كثيرة في المباراة ضد أتلتيكو مدريد وهي مباراة حاسمة لمستقبل الدوري، بالإضافة إلى ذلك، على المستوى العاطفي، كان لقاء خاصًا لأنطوان لأنه كان يلعب ضد فريقه السابق.

ووقع الفرنسي لبرشلونة ليكون قادرًا على القتال من أجل الألقاب التي حرم منها في أتلتيكو مدريد، لكن لم يكن من المتوقع جلوسه كبديل في مباراتين متتاليتين ضد سيلتا فيغو وأتلتيكو مدريد، لهذا يجب أن نضيف أنه كان أيضًا بديلاً في ملعب إشبيلية، حيث دخل برايثوايت مكانه، وهي ثلاث ضربات على التوالي بلغت ذروتها أمس، منذ أن دفع به سيتين في الدقيقة 90 وتواجد في الملعب لمدة أربع دقائق فقط. وحسب صحيفة ‘‘موندو ديبورتيفو‘‘ الإسبانية، فإن غريزمان غاضب و محبط من جلوسه كبديل الذي لم يكن متوقعًا، بطل العالم مع فرنسا، يكافح من أجل الفوز بألقاب فشل في الفوز بها مع أتلتيكو مدريد مثل الليغا ودوري أبطال أوروبا، لهذا السبب قرر التوقيع للبارسا في صيف 2019 بعد تمسكه بالبقاء في 2018، عندما أقنعه سيميوني وزملاؤه في اللحظة الأخيرة بعدم قبول عرض برشلونة.

يقول أشخاص مقربون من الفرنسي إن كونه بديلاً ضد أتلتيكو تركه متأثرًا ولكنه لم يستسلم، ولا يزال ينوي مواصلة التدريب إلى أقصى حد، بكثافة، للاستعداد عندما يحين دوره لدخول التشكيلة الأساسية مرة أخرى، لا يفكر في خفض ذراعيه لأنه ليس أسلوبه، ولا يريد أن يعطي أسبابًا للتحدث بشكل سيئ، هذا ما فعله خلال المباريات التي لعبها، والتي حقق فيها نجاحًا أكثر أو أقل ولكنه لم يدخر أي جهد في الضغط، في متابعة الخصوم.

وبهذا المعنى، يعتبر غريزمان يعاني من سوء حظ لأنه في كل مباراة يحاول الذهاب إلى المساحات عدة مرات، إحدى نقاط قوته، لكن زملائه لا يرونه كثيرًا. لم يكن الفرنسي ينوي الجدال مع مدربه على الرغم من استبداله، إنه ليس أسلوبه ولا يعتقد أنه الأفضل، ما يثير دهشته وبيئته هو أنه بعد الخلافات القوية بين بعض اللاعبين ذوي الوزن الثقيل مع سيتين وموظفيه بعد مباراة سيلتا فيغو، كان هو الشخص الذي دفع الثمن. وقال سيتين إنه كان سيتحدث معه لكنه لن يعتذر عن الاستبدال في نهاية المباراة، ولا يتوقع غريزمان تفسيرات أو اعتذارات، وما يثير الدهشة هو أن سيتين قال عنه مؤخرًا أنه لا جدال فيه، لكنه في الآونة الأخيرة لا يبدو ذلك.