تأسس في 22 مايو 2012م

فراس الخطيب "مدمن" تحطيم الأرقام القياسية مع منتخب سوريا والأندية الكويتية

متابعات
2019-09-06 | منذ 5 سنة

فراس الخطيب

دوّن الدولي السوري فراس الخطيب رقماً جديداً في مسيرته المليئة بالأرقام المميزة من خلال مشاركته في تصفيات كأس العالم للمرة السادسة توالياً، إنجاز لم يسبق لأي لاعب عربي الوصول إليه (باستثناء المصري عصام الحضري) وغالباً ما ارتبط بأساطير حراس المرمى عبر التاريخ ككل.

أمام الفلبين كانت البداية

بدأ فراس الخطيب مشواره وهو في ريعان شبابه، مشاركته كبديل لنجم اسمه خالد الظاهر أمام الفلبين تحديداً في الرابع من مايو 2001 كانت السطر الأول الذي يكتب فيه تاريخ ذكرياته الميئة بالإبهار، خاصة وأنّه دوّن مباراته الدولية الرسمية الأولى بسن الـ18 عاماً في بلد قلّما يعطي فرصاً للمواهب خوفاً من إمكانية حرقها.

سبعة أيام كانت كافية لتسجيل هدفه الدولي الأول، والذي جاء أمام لاوس ضمن تصفيات كأس العالم 2002 أيضاً، ليشغل اسم فراس الخطيب المراقبين في سوريا وخارجها ويخوض تجربة احترافية مع النصر الكويتي بعدها بقرابة عام واحد فقط.

ماذا تعني المشاركة في ست تصفيات؟

يقول فراس الخطيب في لقاء حصري: "لم أكن أتخيل في يوم من الأيام هذا الرقم، المشاركة في التصفيات للمرة السادسة يدعوني للفخر لكنه محبط في ذات الوقت بسبب عدم قدرتنا على الوصول إلى كأس العالم لأسباب مختلفة".

ويضيف فراس الخطيب الذي حقق رقمه عقب المشاركة أمام الفلبين الخميس في المرحلة الأولى من مباريات تصفيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر وسجّل هدفاً من ركلة جزاء: "لن أتنازل عن حلم صعود سوريا إلى كأس العالم، سنقدم كل ما نملك من أجل إسعاد جماهيرنا".

ردود أفعال إنجاز الخطيب

وتتالت ردود الأفعال المتفاعلة مع تغريدة الخطيب الهداف التاريخي لمنتخب سوريا والتي تحدّث بها عن مشاركته في تصفيات بطولات العالم (2002، 2006، 2010، 2014، 2018، 2022).

وجاء في حساب باسم المعلق محمد السعدي: "فراس الخطيب للأرقام القياسية، ست تصفيات كأس عالم، هدف ضد لاوس في 11 مايو 2001، هدف ضد الفلبين 5 سبتمبر 2019".

من جهته كتب النجم السوري عمر السومة ومحطم الأرقام القياسية في الدوري السعودي: "الوحيد في آسيا اللي شارك بست تصفيات، كل التوفيق لك أبو حمزة، كبير وأسطورة"، كما امتدح العديد من المغردين عبر تويتر إنجاز الخطيب وسط مطالبة بتحقيق حلم الوصول للمونديال.

فراس الخطيب وماذا بعد؟

ينقسم الشارع الرياضي السوري بين مطالب بإكمال فراس الخطيب لمشواره الكروي حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2022، وبين مطالب بضرورة إعطاء فرصة للشبان في التصفيات النهائية (أي بعد التصفيات الحالية)، إذا تأهل منتخب سوريا إليها، إلا أنّ الإجماع يتلخص بالاتفاق على أهمية فراس بالنسبة لمنتخب سوريا حالياً نظراً لمستواه المرتفع خلال الدقائق التي يشترك بها.

ويبدو مستقبل فراس الخطيب (37 عاماً) مجهولاً على صعيد الأندية إلى الآن إذ تواردت أنباء انفصاله عن السالمية الكويتي رغم مستواه الملفت في الموسم الفائت ونجاحه المبهر في الدوري الكويتي كونه الهداف التاريخي للمسابقة.

ويتفق الجميع على أهمية ما قدمه الخطيب مع الأندية والمنتخبات لقرابة عقدين من الزمن، إذ يعد من أقل اللاعبين العرب حفاظاً على مستواه، مما جعله يشارك لسادس مرة في تصفيات كأس العالم مع منتخب سوريا.


آخر الأخبار