تأسس في 22 مايو 2012م

لي روتش :من اللعب في الأبطال لمانشستر يونايتد إلى العمل كسباك!

متابعات
2019-06-15 | منذ 5 سنة

لي روتس

بالنسبة للاعب كرة القدم لا يوجد أسوأ من الخروج من اللعبة رغمًا عنه دون أن يجد من يُريد ضمه، هذه باختصار قصة لاعب مانشستر يونايتد السابق لي روتش.

في 18 مارس 2003 ، تبخر حلم روتش في دوري أبطال أوروبا من مباراته الأولى، حين شارك مع مانشستر يونايتد أمام ديبورتيفو لاكورونيا على ملعب الأخير الريازور.

بعد خمس سنوات من تلك الليلة، تحول لمواقع البناء للعمل كسباك!

كان روتش، الظهير الأيمن، يواجه جناح ديبورتيفو المرعب، ألبرت لوكي، وعلى الرغم من أن المباراة كانت تحصيل حاصل لليونايتد، حيث حيث كان قد ضمن التأهل من المجموعة الثانية بالفعل، فقد كتبت شهادة النهاية للاعب ظهر لأول مرة في البريميرليج قبل 3 أشهر منها فقط.

قام سير أليكس فيرجسون باستبداله في الشوط الأول، ولم يظهر بقميص مانشستر يونايتد مرة أخرى أبدًا، ليترك الفريق مجانًا بعد بضعة أشهر فقط، نحو بيرنلي ثم ريكسهام، وبحلول عام 2007 خرج من عالم كرة القدم ولم يعد أبدًا.

بلغ روتش 38 عامًا حاليًا، ويقول عن تلك التجربة «لست نادمًا على أي شيء. الشيء الوحيد الذي أود الإشارة إليه هو أنني كنت معروفًا في اليونايتد بالهدوء والتواضع، ربما كان ينبغي عليّ أن أكون اجتماعيًا أكثر مثل بقية اللاعبين، ربما كانت لتتغير مسيرتي».

ربما نظر إلى روتش باعتباره انطوائيًا، لكنه كان على أرض الملعب كان مدافعًا قويًا في مركز الظهير الأيمن أو الوسط.

تم اكتشاف روتش وهو صغير عن طريق الكشاف هاري مكشان، الذي ضمه لشباب مانشستر يونايتد وهو يبلغ من العمر 16 عامًا.

ويقول روتش «اعتاد جميع اللاعبين من الفريق الأول وصولاً إلى شباب الأكاديمية أن يتناولوا الطعام في المطعم نفسه. في البداية كنت أستدير وكان يجلس إلى جانبي روي كين وريان جيجز، وكنت أقول لنفسي، يا إلهي الآن أعيش النجاح الحقيقي».

وتابع «لم يكن هناك تكبر أو غرور من لاعبين مثل جيجز أو بيكهام لأنهم صعدوا للفريق الأول عبر الأكاديمية ومن شباب النادي، كان الأمر أشبه بكونك جزءًا من عائلة كبيرة».

 


آخر الأخبار