كيف غيّر ميسي شكل المنافسة في الدوري الإسباني؟

خاض برشلونة شوطاً هجومياً جيداً أمام ليفانتي، قبل أن يدخل ميسي في الثاني ويحسم لقب الدوري الإسباني، ربما هذه المعادلة اختصار لموسم يعطي فيه النجم الأرجنتيني أفضل ما عنده "كالعادة" ويخرج فريقه من أي نفق.


خاض ليونيل ميسي أول موسم له في الدوري الإسباني 2004-2005، وعلى الرغم من خوضه 7 مباريات فقط في ذلك الموسم (كلها كبديل) وتسجيله لهدف واحد (ضد ألباسيتي)، إلا أنه رفع كأس الليغا في ذلك الموسم، بسبب وجود مجموعة رائعة من اللاعبين (تشافي، بويويل، رونالدينيو، إنييستا، صامويل إيتو...).

منذ ذلك الوقت فاز ميسي بـ10 ألقاب في الليغا من أصل 15 موسماً خاضه، رافعاً مع رفاقه والجيل الذهبي وما تلاه من لاعبين رصيد ناديهم من 16 لقباً قبل خوض ميسي أول مباراة له إلى 26.

فعلى سبيل المثال كان ريال مدريد يتفوق على برشلونة بـ13 لقباً قبل قدوم ميسي. أما اليوم فريال 33 مقابل 26 لبرشلونة.

ميسي اليوم أكثر لاعب يتوج بالدوري الإسباني في برشلونة بـ10 متفوقاً على إنييستا 9 ألقاب. ويحتاج للقبين كي يعادل رقم خينتو الذي فاز مع ريال مدريد بـ12 لقباً.

وميسي فاز بـ34 لقباً مع برشلونة متفوقاً على إنييستا 32 لقباً.

ولم يفقد برشلونة اللقب في المواسم الـ11 الأخيرة، إلا 3 مرات (لريال مدريد 2012، 2017، ولأتلتيكو 2014)

وفي عهد ميسي فاز ريال مدريد باللقب أربع مرات فقط مواسم (2007، 2008، 2012، 2017).
أفضل موسم له

 

إن تسجيل 50 هدفًا في 37 مباراة موسم 2011-2012 كان أمراً لا يصدق حقاً في الليغا،  كان ذلك أفضل مواسم ميسي إذ أرفق تلك الأهداف بـ 12 تمريرة حاسمة، وكان معدله هدف كل 56 دقيقة وهو أفضل موسم له في الليغا حتى اليوم.

فاز برشلونة بـ16 لقباً بالدوري في 29 سنة الأخيرة، مقابل نصفهم لريال مدريد 8، وبطولات لأندية أخرى 2 لأتلتيكو مدريد، 2 لفالنسيا، و 1 لديبورتيفو لاكورونيا.