تأسس في 22 مايو 2012م

اشبيلية يتناسى أحزانه الأوروبية وبلد الوليد يقتل ايبار في الليغا

2019-03-17 | منذ 5 سنة

واصل إشبيلية انتصاراته في الليجا، بعد أن عاد بفوز ثمين من عقر دار مضيفه إسبانيول، بهدف دون رد، الأحد، على ملعب كورنيلا إل برات، ضمن الجولة الـ28 بدوري الدرجة الأولى الإسباني.

ويدين الفريق الأندلسي بالفضل في هذا الانتصار لمهاجمه المتألق وهدافه وسام بن يدر صاحب هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 53 من نقطة الجزاء، وهو الهدف الـ16 له هذا الموسم في المسابقة.

وتساوى بن يدر مع الأوروجواياني كريستيان ستواني (مهاجم جيرونا) في المركز الثالث، خلف ثنائي برشلونة ليونيل ميسي (26 هدفا)، ولويس سواريز (17 هدفا).

ولعب إشبيلية منقوصا من لاعب في الدقيقة الأخيرة، بعد طرد خوان سوريانو ببطاقتين صفراوين، ولكنها لم تغير من الأمور شيئا.

وضرب كبير الأندلس بهذه النتيجة أكثر من عصفور بحجر، حيث أنه واصل انتصاراته في الليجا، بعد فوزه الكبير على ملعبه في الجولة الماضية على ريال سوسييداد (5-2).

كما أنه تخطى بهذا الانتصار أحزان الخروج القاري من بطولة الدوري الأوروبي، مساء الخميس الماضي، خارج قواعده بسيناريو درامي على يد سلافيا براج التشيكي ضمن مواجهات إياب ثمن النهائي.

وارتفع رصيد إشبيلية للنقطة 43، يستقر بها في المركز السادس.

على الجانب الآخر، تلقى الفريق الكتالوني خسارته الـ12 هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 34 نقطة في المرتبة الـ13.

حتى الدقيقة 90 كان بلد الوليد متأخراً بهدف لكنه قلب النتيجة في الوقت بدل الضائع، وهزم إيبار في عقر دار الأخير 2-1 في المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل لإيبار، التشيلي فابيان أوريلانا في الدقيقة 54، لكن الفريق الذي يرأس ناديه الأسطورة البرازيلية رونالدو، عاد في الدقيقة 90+1 وسجل هدف التعادل (1-1) عن طريق الإيطالي لوكا مانيرو من ركلة جزاء، وسيرجيو غوارديولا نافارو الذي سجل الهدف الثاني 90+3.

بلد الوليد تنفس الصعداء بالنقاط الثلاث فصار رصيده 29، نقطة في المركز السادس عشر، مقابل توقف رصيد إيبار عند النقطة 35 في المركز الحادي عشر.


آخر الأخبار