تأسس في 22 مايو 2012م

“الفتى المُدلل”.. لاعبون تسببوا في غضب جماهيري ضد مدربيهم!

360سبورت
2018-09-20 | منذ 5 سنة

الاتحاد المصري

بدافع من العناد أو الرغبة في كسب الرهان، أو حتى قناعات فنية، يصر بعض المدربين على الدفع بلاعبين حتى وإن غاب عنهم التوفيق، أو كانوا غير محبوبين على المستوى الجماهيري. في الدوري المصري الأمثلة كثيرة.. لمدربين تحولوا إلى أعداء في أنظار جماهير ناديهم، بسبب إصرارهم غير المبرر على الدفع بعناصر معينة سواء بشكل أساسي أو كتبديل دائم، على الرغم من وجود عناصر أخرى ترغب الجماهير في رؤيته داخل الملعب. وعانت جماهير الأهلي والزمالك من نماذج مماثلة للاعبين تسببوا في أن تتحول علاقة المشجعين والأنصار مع المدرب إلى علاقة متوترة.. وربما يعزى ذلك أو يبرر موقف المدرب خاصة في أندية كبرى مثل الأهلي والزمالك هو ميله لعدم التغيير الدائم أو سعيه لعدم التأثير على التناغم والانسجام.

ويستعرض “سبورت 360” خلال التقرير التالي، نماذج للاعبين تسببوا في حالة غضب من الجماهير ضد مدربيهم..

1- جروس يصر على كاسونجو ويظلم السعيد وأحداد

ربما تكون أحداث حالات “العشق غير المبرر” بين المدرب ولاعب بعينه هي في نادي الزمالك، وتحديدا إصرار المدرب السويسري كريستيان جروس على الدفع بالكونغولي كابونجو كاسونجو في قيادة الهجوم، رغم أنه من الممكن أن يسجل هدفا من أصل 10 فرص محققة تتاح له. Kasongo-ahly-zamalek كاسونجو رغم أنه هداف الفريق الموسم الماضي بـ 12 هدفا، إلا أن الجماهير البيضاء تعتبر أن الموسم المنقضي للنسيان، وبالتالي لا يمكن قياس مدى جودة أي لاعب فيه، فضلا عن أن الموسم الحالي شهد وجود بدائل أخرى لكاسونجو تؤدي بشكل مميز في المباريات الودية مثل المغربي حميد أحداد ولاعب الإنتاج الحربي ووادي دجلة السابق عمر السعيد. كلاهما لم يحصل على نصف أو ربع فرصة كاسونجو التي يحصل عليها حاليا. 2- البدري وابنه نيدفيد لم يفهم الكثير من جماهير الأهلي، سر إصرار حسام البدري المدير الفني السابق للفريق، ورئيس جهاز العمل الحالي بنادي بيراميدز، على الدفع بلاعب الوسط الشاب كريم نيدفيد، وتجاهل عناصر اخرى مثل عمرو بركات وميدو جابر وأحمد حمودي ما دفع بعضهم للرحيل معارا. elbadry-nedved البدري كان يدفع بكريم نيدفيد وبمجرد نزوله تبدأ الجماهير في التعبير عن غضبها، سواء لأنه غير مؤثر في الملعب، أو لوجود بدائل أفضل منه. وأمام رفض جماهير الأهلي للاعب، كان البدري أكثر إصرارا على نيدفيد. 3- إيهاب جلال وباسم مرسي رغم أنه تولى تدريب الزمالك لفترة قصيرة، إلا أن إيهاب جلال قد راهن على المهاجم باسم مرسي هداف الفريق الأسبق، من أجل العودة لمستواه. Ehab-bassem-2 ورغم نجاح باسم في التسجيل خلال مباراة أو اثنين إلا أنه لم يستفد من ثقة مدربه واصبح مكروها من جانب غالبية الجماهير لفقدانه التأثير أمام المرمى، وازداد الحنق ضد مدربه أيضا لكونه يصر عليه. 4- متعب والمعلم قديما عندما تولى حسن شحاتة تدريب منتخب مصر، كان يصر على بقاء عماد متعب في الملعب، حتى ولو لم يكن مؤثرا أو بعيد عن مستواه، ففي الكثير من الأحيان كان يستبدل زميله في الهجوم ويبقي عليه، اقتناعا منه بمستواه وبما يمكن أن يقدمه حتى ولو في آخر دقيقة. ولعل المعلم أقل المدربين الذين يندرجون تحت هذه الظاهرة، إذا كانت الجماهير تثق في قراراته الفنية، والدليل رهانه غير المتوقع على محمد ناجي جدو في أمم أفريقيا ..


آخر الأخبار