تأسس في 22 مايو 2012م
من يوقف الظاهرة هالاند ..؟
2022-09-06 | منذ 2 سنة    قراءة: 1079
حفيظ دراجي
حفيظ دراجي

 

بات هالاند أول لاعب يُسجّل 10 أهداف في مبارياته الست الأولى بالدوري الإنكليزي .

الخمس جولات الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز كانت كافية للنرويجي إرلينغ هالاند لكي يخطف الأنظار ويمزّق شباك الحراس ويحطم الأرقام، وينذر بتحطيم المزيد في الدوري ودوري الأبطال، بعد أن صار أول لاعب يسجل عشرة أهداف في أول ست مباريات، من بينها هاتريك مرتين متتاليتين، جعلته على كل لسان، يتصدر الصفحات الأولى لكل الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وفيديوهات أهدافه تُبثّ على كل القنوات التلفزيونية، التي راحت تتنبأ للظاهرة بمزيد من التألق في ظل تراجع نجومية ميسي ورونالدو، ورغم تألق امبابيه، ونيمار، وبنزيما ومحمد صلاح، خاصة وأنه يلعب في أحد أقوى الفرق الأوروبية والعالمية التي تنافس على اللقبين المحلي والأوروبي، رغم تعثر السيتي بالتعادل في مباراتين أمام نيوكاسل وأستون فيلا.

هالاند لم يتأخر في التأقلم مع منظومة لعب السيتي، والدوري الأقوى في العالم، ولم يتأخر في خطف قلوب وعقول عشاق الكرة الذين يرون فيه ظاهرة جديدة طولها 194 سنتيمتراً، ووزنها يقارب 90 كيلوغراماً، سرعتها وقوتها توازي قوة الدبابة في توغلها وسط المدافعين، أدت الى تغيير نمط لعب الفريق الذي كان إلى وقت قريب يلعب من دون قلب هجوم صريح منذ رحيل أغويرو.

 

مهاجم السيتي الجديد سيشكل كابوساً لحراس المرمى والمدافعين والمدربين، ووباءً وبلاءً على الكرة الإنكليزية بشكل لم يسبق له مثيل، يتجاوز إثره هدافي الدوري الإنكليزي في القرن الحادي والعشرين، ليصل إلى خمسين هدفاً في جميع مسابقات هذا الموسم على أقل تقدير، ويرفع سقف السجل التهديفي عالياً، يصعب مجاراته أو تحطيمه على المدى القريب، إلا من طرفه نظراً لسنّه الذي لم يتجاوز 22 ربيعاً.



مقالات أخرى للكاتب

  • هل انتهت قصة ميسي مع برشلونة ؟ ام للحديث بقية.

  • التعليقات

    إضافة تعليق