تأسس في 22 مايو 2012م
صغارنا الكبار
2022-06-21 | منذ 2 سنة    قراءة: 1289
مراد راجح شلي
مراد راجح شلي

 

 انتظرنا مباراة احمرنا الصغير لعلها تعيد لنا شيء من كبرياء اراقه كبيرنا المفتضح كعادته في بلاد جنكيز خان .

 

تسمرنا لمتابعة المباراة وبداخلنا قلق وترقب مردهما الغيابات في منتخب الفخر والتي كان أبرزها قائد الفريق حمزه الصرابي ومبعث القلق الابرز هو ضجيج الإعلام ومواقع التواصل عن الاستعدادات الطويلة لمنتخب العراق وبنيتهم الجسمانية وو وكأننا أمام سيناريو تبرير جديد لاخفاق قادم لن يتحمله الجمهور اليمني .

 

وما زاد الطين بله محاولة البعض كسب نقاط باسم الظهور مع المنتخب في الوقت الذي آخر ما يحتاجه منتخبنا الصغير هو توفير بيئة صحية خالية من البرزات .

 

انطلقت المباراة ومعها ذهب كل ذلك القلق والتوجس فالمنتخب العراقي لم يكن ذلك المنتخب البعبع ولولا سوء توفيق مهاجمينا الصغار لحسمنا نتيجة المباراة في شوطها الأول والذي خسرنا فيه مجهودات بدنية كانت نقطة الحسم في الشوط الثاني .

 

نعم شعرنا بالفراغ الذي تركه كابتن المنتخب حمزه الصرابي كقائد للمجموعة لكن الأداء إجمالا كان فوق المتوسط والملاحظة الفنية على كوتش الفريق غياب دوره الفني في الشوط الثاني في الوقت الذي قدم فيه منتخب العراق فاصل هيوليوودي من التمثيل الهابط لقتل المباراة .

 

بالتوفيق لابطالنا في مباراتيه القادمتين وعلى الجهاز الفني استغلال امتصاص رهبة المباراة الأولى لتقديم مستوى أفضل وتحقيق نتائج طيبة في هذه البطولة " الودية " لا تنصدموش صدق هي ودية وتعتبر تحضير مهم للاستحقاقات الرسمية قاريا .

 

لا أعرف منتخبا وطنيا تابعناه بكل هذا الشغف والحب والحماس مثلكم يا ابطالنا فواصلوا رحلة إسعاد شعب لأجلنا ولاجلكم . . .



مقالات أخرى للكاتب

لا توجد مقالات أخرى للكاتب

التعليقات

إضافة تعليق