همام باعباد

 كم نحن سعداء بأن عشنا هذه الفرحة التي وحدت الجميع واطفأت نيران المناطقية والحزبية وغلب فيها صيحات الفرح وزغاريد الانشراح على أصوات المدافع وطبول الحرب التي استمرت في طريقها بموازاة الإنجاز الكبير .

وجاء تتويج منتخبنا للناشئين بطلا لغرب آسيا نتيجة لجهود كبيرة بذلت على مختلف الأصعدة  حتى تحقق الإنجاز والتتويج. كانت المهمة جد صعبة على الجهاز الفني الذي عمل في ظروف بالغة التعقيد حتى وصل إلى التشكيلة النهائية التي رسمت الفرحة مجددا من بوابة منتخب الناشئين الذي حقق إنجاز التأهل إلى كأس العالم للناشئين التي أقيمت بفنلندا عام2003م وكتب اسم اليمن بأحرف من ذهب بالوصول الأول إلى المحفل العالمي. الميدالية الذهبية لبطولة غرب آسيا يجب أن تكون حافزا للاهتمام أكثر بالفئات السنية والحفاظ على عناصرها بل وتأهيلهم للعب في المنتخب الأول ليظهر بالصورة المشرفة في المنافسات الإقليمية والقارية.

ونحن نحتفي بالإنجاز الآسيوي نتذكر الإنجاز  العربي الذي حققه المنتخب الوطني المدرسي بتتويجه بطلا للبطولة العربية للمنتخبات المدرسية في نسختها الثالثة التي استضافتها بلادنا في عام 2007م بقيادة المدرب الوطني / عمر سالم باشامي.

فلتستمر مسيرة الاحتفاء وفعاليات التكريم بالناشئين الأبطال ثم تبدأ مرحلة الإعداد التالية لا أن تتكرر أخطاء التعامل مع منتخب الأمل الذي تناثرته رياح الإهمال.