تأسس في 22 مايو 2012م
غالتيي وغاسبيريني ثنائي الخفاء
2021-04-26 | منذ 3 سنة    قراءة: 779
محمد سالم
محمد سالم

 

 اتابع بشكل يومي البطولات الاوروبية وكل المتطورات وشد انتباهي فريقين تميزا بالاستمرارية في الاداء والنتائج رغم الامكانيات المحدودة الا ان حنكة المدربين صنعت الفارق وهما قطعا استثناء واعتبرهما كمرجع من حيث قراءة اللعب، توظيف اللاعبين وحسن التعامل مع مجريات كل لقاء.

الفريق الاول هو اطلنطا بيرغامو الذي يحصد الانتصار تلو الاخر، في اخر 12 لقاء فاز في 10, تعادل في روما وهزيمة وحيدة في سانسيرو امام المتصدر انتر 1-0,بفضل دهاء غاسبيريني اطلنطا يفتك الوصافة، ينتصر بنتائج عريضة، يقنع في كل مباراة بفضل قوته الهجومية الضاربة اذ يعتبر من اقوى خطوط الهجوم في الدوريات الكبرى بـ76 هدف وهو رقم قابل للزيادة في قادم الجولات، هذا الرقم عجز عن الوصول اليه الانتر ويوفنتوس وميلان وغيرها من الفرق التي لديها ترسانة من المهاجميبن. هنا ظهر دور غاسبيريني الذي خطف الاضواء من الجميع وبرهن ان نتائج الموسم الفارط لم تكن صدفة ولكن هي نتاج عمل جدي وتخطيط محكم وفكر تدريبي متطور من مدرب خبير بخبايا الكالتشيو ويحسن توظيف كتيبته بحسب حجم المنافس، طريقة لعبه ومتطلبات القاء وخصوصا التغييرات التي اعطت اكلها وكانت موفقة الى درجة كبيرة.

الفريق الثاني هو فربق ليل الفرنسي بفضل مدربه المحنك كريستوف غالتيي تمكن من صنع الحدث والتميز والاداء والنتيجة، ليل يحافظ على الصدارة في كل مرة رغم صعوبة الرهان، تجاوز العديد من العقبات والمحطات، تفوق في PSG واعتبره البعض ضربة حظ ولكن غالتيي اكد هذا التميز في لقاء اليوم وعلى ميدان صعب وخصم شرس ومنافس قوي على البطولة وهو ليون، رغم التاخر في النتيجة ولكن المدرب احسن التعامل مع الوضعية وتمكن من مجاراة النسق المفروض من اصحاب الدار وتمكن من التعديل عن طريق المخضرم وهداف الفريق التركي يلماز، الجميع ظن ان نتيجة التعادل بمثابة الانتصار من ملعب صعب ولكن غالتيي امن بامكانيات لاعبيه واستغل فترة الفراغ وقلة التركيز التي مر بها ليون وتمكن من غرس عقلية الانتصار في لاعبي ليل وقلبوا الطاولة بتسجيل الهدف الثالث وحصد ثلاث نقاط مهمة جعلت ليل يحافظ على الصدارة امام PSG وموناكو وربما سيكون هذا الانتصار هو الاصعب والاغلى واهم مفاتيح الفوز بالبطولةغالتيي وغاسبيريني ثناءي الخفاء اتابع بشكل يومي البطولات الاوروبية وكل المتطورات و شد انتباهي فريقين تميزا بالاستمرارية في الاداء والنتاءج.

رغم الامكانيات المحدودة الا ان حنكة المدربين صنعت الفارق وهما قطعا استثناء واعتبرهما كمرجع من حيث قراءة اللعب ،توظيف الاعبين وحسن التعامل مع مجريات كل لقاء. الفريق الاول هو اطلنطا بيرغامو الذي يحصد الانتصار تلو الاخر،في اخر 12 لقاء فاز في 10, تعادل في روما وهزيمة وحيدة في سانسيرو امام المتصدر انتر 1-0,بفضل دهاء غاسبيريني اطلنطا يفتك الوصافة،ينتصر بنتاءج عريضة، يقنع في كل مباراة بفضل قوته الهجومية الضاربة اذ يعتبر من اقوى خطوط الهجوم في الدوريات الكبرى ب 76 هدف وهو رقم قابل للزيادة في قادم الجولات، هذا الرقم عجز عن الوصول اليه الانتر،جوفنتوس وميلان وغيرها من الفرق التي لديها ترسانة من المهاجميبن.

هنا ظهر دور غاسبيريني الذي خطف الاضواء من الجميع وبرهن ان نتاءج الموسم الفارط لم تكن صدفة ولكن هي نتاج عمل جدي وتخطيط محكم و فكر تدريبي متطور من مدرب خبير بخبايا الكالتشيو ويحسن توظيف كتيبته بحسب حجم المنافس،طريقة لعبه ومتطلبات االقاء وخصوصا التغييرات التي اعطت اكلها وكانت موفقة الى درجة كبيرة. الفريق الثاني هو فربق ليل الفرنسي بفضل مدربه المحنك كريستوف غالتيي تمكن من صنع الحدث والتميز اداء ا ونتيجة ،ليل يحافظ على الصدارة في كل مرة رغم صعوبة الرهان،تجاوز العديد من العقبات والمحطات ،تفوق في PSG واعتبره البعض ضربة حظ ولكن غالتيي اكد هذا التميز في لقاء اليوم وعلى ميدان صعب وخصم شرس ومنافس قوي على البطولة وهو ليون، رغم التاخر في النتيجة ولكن المدرب احسن التعامل مع الوضعية وتمكن من مجاراة النسق المفروض من اصحاب الدار وتمكن من التعديل عن طريق المخضرم و هداف الفربق التركي يلماز،الجميع ظن ان نتيجة التعادل بمثابة الانتصار من ملعب صعب ولكن غالتيي امن بامكانيات لاعبيه واستغل فترة الفراغ وقلة التركيز التي مر بها ليون وتمكن من غرس عقلية الانتصار في لاعبي ليل وقلبوا الطاولة بتسجيل الهدف الثالث وحصد ثلاث نقاط مهمة جعلت ليل يحافظ على الصدارة امام PSG وموناكو وربما سيكون هذا الانتصار هو الاصعب والاغلى واهم مفاتيح الفوز بالبطولة الفرنسية الفرنسية.



مقالات أخرى للكاتب

  • الكرة تخطيط ،الكرة إستراتيجية،الكرة عمل متكامل
  • تاريخ دربيات الكرة الإيطالية
  • صناعة الكفاءة التدريبية بين النظرة التونسية والألمانية

  • التعليقات

    إضافة تعليق