حسان أبين.. عقّه أبناؤه.. ودمَّره اتحاد القدم!!
2012-10-05 | منذ 12 سنة قراءة: 2730
شكري الحذيفي
وضعه في الثالثة وصمة عار على الكرة اليمنية
ه
ل لايزال حسان أبين.. وفارسها يستحق الرثاء, أفلا يغار عليه الأقربون والنجوم الذين صنعهم, وكان له الفضل في التألق والنجومية والشهرة والفخفخة التي أترفتهم.. وجعلتهم كالولد العاق لأبيه!!
أين الذين أنجبهم هذا الصرح الشامخ.. وأين المسئولون في القطاعات الرياضية.. وخاصة الذين تبوأوا مقاعد المسئولية في اتحاد كرة القدم؟!
ألا يخجلون من تقاعسهم تجاه ناد كان له البصمة الأولى, والجميل الأعظم كروياً عليهم.. إذ لولاه لما عرفهم أحد.. ولكانوا نكرة من النكرات؟
ياهؤلاء أين غيرتكم على النادي الكبير في محافظة تنتج النجوم المتلألئة؟.
إن أكبر وصمة عار تطال اتحاد القدم أنه في عهدهم انتكست الرياضة إجمالاً.. ورياضة أبين خاصة.. وتقهقرت أنديتها واحداً تلو الآخر.. مثلها مثل قريبتها محافظة لحج التي لم تلقَ من اتحاد العيسي والشيباني سوى اليباب والخراب والدمار والإنهيار.
إن الفارس «حسان أبين» تم إسقاطه بالضربة القاضية إلى أسفل سافلين بفعل فاعل في اتحاد القدم.. بتهبيط حسان إلى الدرجة الثانية.. هاهو يصدر قراراً، فبعد أن أصدر اتحاد المشيخات والبزنس قراراً رديفاً يقضي على كل بادرة أمل لعودة الرياضة في محافظة الرياضة والرياضيين بأبين.. ويرمي به في الهاوية والدرجة الثالثة حيث حكم عليه بالسجن في زنزانة انفرادية.. ولم يلتفت إلى الحيثيات ولا الأسباب لا في المحاكمة الأولى التي أعلن فيها الاتحاديون تهبيط حسان إلى (الثانية).. ولاهم استمعوا إلى دفاعه عن نفسه ودفوعاته لدعواهم, ولم ينصتوا إلى تظلم الإدارة الحسانية بشأن ابتزاز الأندية للاعبيها دون وجه حق.. بل باركوا ذلك ووقع عليها دكتور الاتحاد حميد شيباني ووضع الختم..
إن هذه الجريمة لو ارتكبت في بلد آخر لكانت كافية للإطاحة برأسي العيسي وشيباني, بل وإلزامهم بالاعتذار علناً وتعويض أندية أبين عامة و(حسان) خاصة.. كون هذه المحافظة أنجبت لاعبين نجوماً رفدوا كل أندية المحافظات بالدرجتين الأولى والثانية.. ولايوجد منتخب وطني في الفئات كلها إلا وكان من عناصرها الأساسية والكفؤة والناجحة ينتسبون لكرة أبين وأنديتها.. فهل سيلقى هؤلاء الإنصاف أولاً من اللاعبين الذين ترعرعوا فيها.. واحتضنتهم أندية حسان – خنفر – شقرة – الهلال – إلخ) ثم من المسئولين عن الرياضة في بلادنا؟.. ألا يوجد من يراجع اتحاد القدم ومسئوليه حول قرارهم المجحف مرتين بحق حسان أبين؟!
إننا نأمل أن تنال أندية هذه المحافظة الرياضية الاهتمام والرعاية بدلاً من الدمار والاندثار الذي أصابها من قبل الأقربين, قبل الأبعدين ومن المعنيين بالاهتمام بها.. قبل الآخرين.. والله المعين.
أين الذين أنجبهم هذا الصرح الشامخ.. وأين المسئولون في القطاعات الرياضية.. وخاصة الذين تبوأوا مقاعد المسئولية في اتحاد كرة القدم؟!
ألا يخجلون من تقاعسهم تجاه ناد كان له البصمة الأولى, والجميل الأعظم كروياً عليهم.. إذ لولاه لما عرفهم أحد.. ولكانوا نكرة من النكرات؟
ياهؤلاء أين غيرتكم على النادي الكبير في محافظة تنتج النجوم المتلألئة؟.
إن أكبر وصمة عار تطال اتحاد القدم أنه في عهدهم انتكست الرياضة إجمالاً.. ورياضة أبين خاصة.. وتقهقرت أنديتها واحداً تلو الآخر.. مثلها مثل قريبتها محافظة لحج التي لم تلقَ من اتحاد العيسي والشيباني سوى اليباب والخراب والدمار والإنهيار.
إن الفارس «حسان أبين» تم إسقاطه بالضربة القاضية إلى أسفل سافلين بفعل فاعل في اتحاد القدم.. بتهبيط حسان إلى الدرجة الثانية.. هاهو يصدر قراراً، فبعد أن أصدر اتحاد المشيخات والبزنس قراراً رديفاً يقضي على كل بادرة أمل لعودة الرياضة في محافظة الرياضة والرياضيين بأبين.. ويرمي به في الهاوية والدرجة الثالثة حيث حكم عليه بالسجن في زنزانة انفرادية.. ولم يلتفت إلى الحيثيات ولا الأسباب لا في المحاكمة الأولى التي أعلن فيها الاتحاديون تهبيط حسان إلى (الثانية).. ولاهم استمعوا إلى دفاعه عن نفسه ودفوعاته لدعواهم, ولم ينصتوا إلى تظلم الإدارة الحسانية بشأن ابتزاز الأندية للاعبيها دون وجه حق.. بل باركوا ذلك ووقع عليها دكتور الاتحاد حميد شيباني ووضع الختم..
إن هذه الجريمة لو ارتكبت في بلد آخر لكانت كافية للإطاحة برأسي العيسي وشيباني, بل وإلزامهم بالاعتذار علناً وتعويض أندية أبين عامة و(حسان) خاصة.. كون هذه المحافظة أنجبت لاعبين نجوماً رفدوا كل أندية المحافظات بالدرجتين الأولى والثانية.. ولايوجد منتخب وطني في الفئات كلها إلا وكان من عناصرها الأساسية والكفؤة والناجحة ينتسبون لكرة أبين وأنديتها.. فهل سيلقى هؤلاء الإنصاف أولاً من اللاعبين الذين ترعرعوا فيها.. واحتضنتهم أندية حسان – خنفر – شقرة – الهلال – إلخ) ثم من المسئولين عن الرياضة في بلادنا؟.. ألا يوجد من يراجع اتحاد القدم ومسئوليه حول قرارهم المجحف مرتين بحق حسان أبين؟!
إننا نأمل أن تنال أندية هذه المحافظة الرياضية الاهتمام والرعاية بدلاً من الدمار والاندثار الذي أصابها من قبل الأقربين, قبل الأبعدين ومن المعنيين بالاهتمام بها.. قبل الآخرين.. والله المعين.
