تأسس في 22 مايو 2012م
الغيور هاني الحمادي (1)
2012-09-29 | منذ 12 سنة    قراءة: 3548
 محمد معوضه
محمد معوضه
 
ماتش

 تشهد وسائط التواصل الاجتماعي بين فترةٍ وأخرى نقاشاً مستفيضاً بين مجموعة من الرياضيين الغيورين على رياضة البلد, المتألمين من الوضع الذي آلت إليه رياضتهم.. من تخلف تسبب فيه الدخلاء القائمون عليها اليوم للأسف الشديد وخصوصاً كرة القدم التي تعيش حالة الإخفاق المستمر والفشل الذي أصبح الميزة الأبرز لحالها الذي “يصعب على الكافر”..!!
ـ تقرأ في طرح “أبناء الرياضة.. المهمومين بحالها”.. انشغالهم بالعوامل التي طرأت على بيئتهم والأسباب التي ساعدت “الأغبياء” على تسيد المشهد الرياضي.. والظروف التي جعلت أولئك الــ”نكرة” يتحكمون بوضع كرة القدم ويتعاملون معها كــ”برستيج مهم للوصول إلى من يريدون الوصول إليه لزيادة مداخيلهم المتضخمة والحفاظ على مصالحهم التي شيدها الفساد على أسس تعتمد كليةً على الروائح الكريهة..”
ـ وتلمس الألم في كل كلمة يقولها كل غيور على رياضتنا الموبوءة بالدخلاء عليها.. المتسببين في كل هذا الفشل والإخفاق والتخلف المؤلم..
ـ تعالوا نقرأ نموذجاً من ثورة أبناء الرياضة الغيورين على رياضتهم المتعبة بالدخلاء عليها.. فتشوا في “بساطة مفرداته.. وتلقائية طرحه”.. عن المضامين التي يحملها..
ـ اقرأوا.. الغيور هاني الحمادي.. وستدركون أن الشارع الرياضي يتغير إلى الأفضل..
* * *
نتكلم عن إنجازات اتحاد كرة القدم في عهد كل من الأستاذ المرحوم علي الأشول والأستاذ محمد عبدالإله القاضي وأحمد العيسي..
نتكلم عن الأستاذ علي الأشول ـ رحمه الله ـ كان الاتحاد لا يوجد معهم امكانيات لكن يوجد لديهم لاعبون يحبون اللعبة لا يحبون المال مثل: أحمد الصنعاني، عارف عبدربه، عمر البارك، خالد عفارة، شرف محفوظ، جمال حمدي، حسين جباري، عبدالرحمن الجلال، عصام دريبان وغيرهم.. وكانت الكرة اليمنية ممتازة منتخبات أو أندية وكان الدروي قوياً وممتعاً وكان الجمهور والشارع الرياضي يستمتع بمباريات الدورى وكان الجمهور يحضر بكثافة.
* * *
الثاني الأستاذ محمد عبدالإله القاضي: كان يوجد لديهم دعم وكانوا ذوي اختصاص في مجالهم، كان الرئيس لا يختص بأمور المدرب والمشرف الفني وكان يتم اختيار اللاعبين من قبل المدرب والمختصين وكانت المنتخبات قوية مثل منتخب الناشئين وكانت الرياضة ممتازة لكن ماذا نقول للوزارة السابقة التي أصدرت قرارها ضد من يرشح نفسه في الاتحادات الرياضية.
* * *
الثالث الأستاذ أحمد العيسي: حصل على كل الدعم الذي لم يحصل عليه الرئيسان السابقان، لكن لا يوجد دوري جيد، لا توجد منتخبات مشرفة أبو نقطة وبدون نقطة، إذ إن الرئيس يختص بكل شيء، الرئيس هو المدرب، الرئيس هو الأمين العام، الرئيس هو المشرف الرياضي، الرئيس هو الذي يصرف المرتبات، الرئيس هو الذي يختار اللاعبين، الرئيس هو الذي يختار الجمهور، الرئيس هو الذي يختار الدوري، الرئيس الذي يحضر الى المباريات بالسلاح.
نقول الى متى سيظل هذا الحال ياوزارة الشباب والرياضة لا دوري يشرف الكرة اليمنيه لا حضور للمباريات..؟
حين تكون الرياضة في بلدنا بالوساطه اقرأ عليها السلام..
* هاني الحمادي ـ الغيور على الرياضه اليمنية
* * *
ـ في تناولات قادمة سنقدم نماذج أخرى.. لتشجيعها على مواصلة جهودها التي لا يمكن الاستهانة بها ويستحيل أن يتجاوزها الدخلاء..
ـ فالتغيير يبدأ بـ”كلمة”.. والربيع العربي تأسس على “كلمة”.. ودائماً في البدء كانت الـ”كلمة”..


مقالات أخرى للكاتب

  • الصقر.. الملاذات الآمنة للفرح..!!
  • وحدة صنعاء.. أهلاً بحضور الفخامة
  • ل«رجال فحمان».. تهنئة وتعظيم سلام

  • التعليقات

    إضافة تعليق