طاهر الوهبي
ظل محافظاً على هدوئه وثقته بنفسه لم تغادره إبتسامته الجميلة التي ترتسم محياه , رغم نكران الجميل والتهميش المنظم من قبل إتحاد الكرة له ,الإ أنه ظل يوزع خبرته بالمجان في كل مكان يذهب إليه بكرم حاتمي وبقلب الإنسان المحب والغيور لرياضة وطنه الحبيب , ظل هادئاً صبوراً بطريقةٍ أفشلت أعداء النجاح وأشباه الرياضيين.
ـ الكابتن علي العبيدي ليس مجرد مدرب فحسب إنه مدرسة أخلاقية بكاملها ,مَصنع من الثقة والصبر والجَلد والأمل الذي لاينتهي ,مدرب نموذجي يمتلك خبرة كبيرة وتأريخه يَشهد له بذالك , إنجاز منتخب الأمل واحداً من تلك الأشياء الخالدة التي سطرها الكبير علي العبيدي بمعية رفاق الإنجاز في ذالك الوقت.
ـ الصقر الحالمي فاز بهذا المدرب الكبير وتعاقد معه لقيادة فريقه في الدوري الذي سيقام كما قال الإتحاد اليمني لكرة القدم ,إنه من أفضل القرارات التي إتخذت في هذا العام ليحصل الصقر على مدرب وإداري وأبٌ حكيم وذاكرة رياضية حوت كل الفنون التدريبية والأخلاقية.
ـ مع هذا التعاقد سيختصر الصقراوية الكثير من التراكمات الفاسدة والدمار الهائل الذي علِق بالفريق خلال سنوات التوقف , سيرمم العبيدي كل ذالك وسيجعل الصقر يحلق كعادته في سماء الكرة اليمنية من جديد, فلم يكن مجرد تعاقد مع العبيدي فحسب ولكن تعاقد مع كل المحبين لهذا المدرب والذين يتمنون الآن للصقر وللعبيدي كل النجاح والتوفيق والعودة لمعانقة الألقاب والبطولات.
