طارق الاسلمي

 من تابع كرة القدم اليمنية عبر تأريخها يرى التفوق الواضح لنتائج شبابنا وناشئينا في المشاركات الخارجية وتحقيقهم نتائج مميزة أبهرت المتابعين وحيرت النقاد منها تأهلنا المتتالي الى النهائيات الأسيوية للشباب والناشئين ومزاحمتنا لفرق لها تأريخ يفوق تأريخنا بسنين ضوئية وانجازات لا تعد ولا تحصى.

وحين تتالى السنين وتغدوا مواهبنا في فئة الكبار نرى إنتكاسات لا حصر لها وخيبات مخجلة وكرة بلا تأريخ وبلا هوية شبابنا وناشئينا وصلوا للنهائيات الآسيوية والآن جاء دورهم ليخطوا خطوات عملاقة نحو العالمية بمشاركاتهم القادمة في المحفل الآسيوي ، ويأمل عشاق الكرة اليمنية أن تنجح منتخبات الناشئين والشباب في محاكاة إنجاز منتخب " الأمل " الذي تأهل لمونديال فرلندا عام 2003 لأن منتخباتنا التي جائت بعد ذلك فشلت في تحقيق نتائج مشرفه في النهائيات .

لذلك فإن ماقدمته منتخباتنا في التصفيات الآخيرة من اداء مشرف يبعث على التفاؤل وعلى كل حال فالآمال كبيرة على شبابنا وناشئينا في محو الخيبات الأخيرة بهذه الفئة أعزائي القراء " ماقدمته لنا منتخبات الفئات السنية قد أثبت لنا اولا أن الإستثمار في الشباب هو أفضل وأنجح إستثمار والدليل لا يحتاج برهان فهذه المنتخبات إستطاعت أن تجمع وتوحد القلوب في وطننا الجريح .؟