تأسس في 22 مايو 2012م
فوز الديوك درس لألمانيا!
2018-07-10 | منذ 6 سنة    قراءة: 1179
مروان الغفوري
مروان الغفوري

فوز المنتخب الفرنسي الموزاييك، متعدد الإثنيات، هو درس بالغ الأهمية لألمانيا.

تتحدث الصحافة الألمانية عن ما تسميه "حالة أوزيل" التي تتصاعد يوما وراء آخر في الفضاء الإعلامي.

أحدث تجليات "حالة أوزيل"تصريحان منفصلان لاثنين من أهم قيادات اتحاد الكرة الألمان يقولان، بصورة منفصلة: انهزمنا بسبب أوزيل. أي بسبب "اللاعب التركي" أوزيل.

يعلم متابعو كرة القدم إن أوزيل أحد أهم صناع اللعب في العالم، لكن الشعبوية تنتج الحمقى اسرع من أي شيء آخر.

زيهوفر، حاكم جنوب ألمانيا عن حزب مسيحي، قال في احتفالية بالأمس: أبلغ الآن 69 عاماً، وقد قمنا بترحيل 69 أفغانيا، أنا لم أطلب هذه الهدية ولكنها حدثت. قيل في العامين الماضيين إن ميركل قائدة العالم الحر، وهي تحاول أن تكون لائقة بهذه المنزلة التي منحتها إياها مجلة التايم.

على جانبيها ينتعش اليمين الراديكالي، إذ قال آخر استطلاع رأي في ألمانيا إن اليمين النازي حصل على المركز الثاني بعد الاتحاد المسيحي، مزيحاً كل الأحزاب الأخرى إلى الخلف.

أحد أهم رجال حزب زيهوفر استقال بعد نصف قرن من خدمة الحزب وقال لژود دويتشه تسايتونغ: إن بلدنا تصبح شيئاً فشيئاً مثيرة للسخرية.

المنتخب الفرنسي يمثل تظاهرة ثقافية وأخلاقية في لحظة انتباه عالمي، وهو استعراض إبداعي لقيمنا العالمية وفي مقدمتها التنوع الخلاق.



مقالات أخرى للكاتب

لا توجد مقالات أخرى للكاتب

التعليقات

إضافة تعليق