تأسس في 22 مايو 2012م
الهدف الرياضي
2015-01-17 | منذ 9 سنة    قراءة: 10896
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري

استبشر الرياضيون بالخطوة التي تقدمت عليها مؤسسة 14 اكتوبر بإعادة احياء ملحقها الرياضي بعد توقف دام سنوات.. وفعلا بدأت عجلات الهدف الرياضي تدور كل اثنين، وأصبح المولود الجديد يسير على قدميه ووصل الى معظم الحافظات اليمنية، ليسجل لسمه بين الاصدارات الرياضية اليمنية
فرحان المنتصر
بدا واضحا الجهود الكبيرة التي يبذلها الزميل العزيز فرحان المنتصر، فالرجل نقل تجربته الناجحة في موقعه الاليكتروني الرياضي يمني سبورت، وظهرت صفحات الهدف مستوعبة لمختلف المواضيع المحلية والخارجية، وواكب مجريات خليجي 22 بالرياض.
بركات الوزيرة
استبشر القائمون على صحيفة الهدف زيارة وزيرة الاعلام الاستاذة نادية السقاف للمؤسسة، ولكنها ليت زيارتها لم تكن، فما ان ولت عن المبنى، كانت الاوامر السريعة بإيقاف الهدف نتيجة ازمة الورق كما قيل، مع ان ورقات الهدف اعطت الصحيفة زخما افتقدته منذ سنوات...
تزايد التوزيع
كنت في يوم من الايام اقف عند احد الاكشاك باحثا عن 14 اكتوبر وكان يوم الاثنين حينها، فقال لي صاحب الكشك بأنها نفدت، فقال احد الموجودين يا راجل من متى وهي تنفد وانتم تعيدونها بنفس الكمية، فقال صاحب الكشك لأنها تحتوي على ملحق الهدف الرياضي.. هل يعي القائمون على الهدف ما وصلت اليه مبيعات الصحيفة بعد صدور الهدف الرياضي.. عليهم مقارنة المبيعات بين يوم الاثنين وبقية الأيام، وبعد التفكير بإيقافه.
هدف.. تسلل
يبدو بأن القائمين على مؤسسة 14 اكتوبر قد اعتبروا الهدف تسللا، ولهذا تم الغاؤه من قبل الحكم، عفوا من قبل القائمين على المؤسسة.. وأتساءل كيف بمؤسسة رائدة مثل اكتوبر تستحي ان يكون لديها ملحق رياضي كباقي المؤسسات الاعلامية في بلادنا، إما ان يكونوا غير رياضيين أو انهم رياضيون ولكن لا يجيدون التهديف.
الهدف من جديد
مع حلول العام الميلادي الجديد 2015م، نتمنى من مؤسسة 14 اكتوبر مراجعة قرارها القاضي بإلغاء الهدف الرياضي، وان يجعلوا من العام الجديد فاتحة خير على الرياضة في هذه المؤسسة العريقة، وبصراحة عليهم ان يعوا بأن بقية الصفحات غير الرياضية قد امتلأت بأخبار الدم، ورائحة الدم ازكمت الأنوف، ولا شيء سوى الرياضة لإعادة الروح الجميلة لنفوس القراء.

نقلا عن ماتش


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق