تأسس في 22 مايو 2012م
الزملكاوية يخربون بيت الطاهش (بدواشنهم)
2012-09-01 | منذ 12 سنة    قراءة: 1980
 شكري الحذيفي
شكري الحذيفي

   

الزملكاوية يخربون بيت الطاهش (بدواشنهم)
أنترك بحر «الداعم» لنشرب من زمزمية طلعاوي..؟!!

طباعة المقال أرسل المقال لصديق
صحيح أن المال يفسد النفوس، ويلعب بكبار العقول، الذين كانوا إلى قريب يشحتون رضا الداعم والآن باتوا يبحثون عن إرضائه بإلصاق التهم لبعض ناقديه، ظناً منهم أن ذلك يقربهم إلى قلب الداعم (وجيبه) زلفى.. فأخذ بعض المحسوبين على نادي الطليعة يمارس دور المبعوث الإلهي للدفاع عن رئيس ونائب رئيس الطليعة من النقد الموجه إلى إداراتهما الشابة لاتخاذهما خطوة التجديد للمدرب نبيل مكرم على رأس الجهاز الفني لفريق الطيعة للموسم التالي بعدما قدم أبيض الحالمة بقيادته أسوأ النتائج عطفاً على الدعم السخي والدوري الضعيف، من حيث الإعداد والجاهزية لمعظم الأندية في دوري الدرجة الأولى، لكن الفريق الأبيض ظن أنه بالإدارة الجديدة والمدرب مكرم يمكنه تكرار ما حدث في الموسم 98 ـ 1999م عندما بلغ به العراقي عبدالكريم قاسم إلى المباراة النهائية وحصل على وصيف أهلي صنعاء بفوزه عليه بملعب الشهداء بهدفين مقابل هدف ثم خسارته إياباً في المريسي بخمسة أهداف لهدف برئاسة عزيز الحروي طيب الذكر، الذي تم تطفيشه من زمرة الطلعاوية المغشوشين العابدين للبقش ليس إلا!!
صراع الدواشنة وصراعهم
وبعد تناولنا لمسيرة طليعة تعز بقيادة المدرب بن مكرم الموسم المنصرم اعترت (الدواشنة) نوبة صراع فاختلط عليهم الحال، فظنوا أن بن مكرم هو رئيس مجلس إدارة الطليعة وليس الأستاذ محمد فاروق ونائبه الأستاذ أحمد شوقي أحمد هائل.. وبدأوا يهاتفوننا تارة ويعاتبوننا على الانتقاد للمدرب تارة أخرى الذي كما يبدو لديه صلاحيات رئيس وليس مجرد مدرب فريق كما أنه يحظى من (الدواشنة) بحصانة جعلتهم يشنون هجوماً قذراً في المقصد واللغة، ويؤلفون صراعاً مع الصحافة، ويروجون أن العبد لله يشن حملة مبرمجة ضد الطيعة، لأنه لم يحصل على (حقه) كما زعم من:
(يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب).
المتقرصون تسللوا لإدارة الطليعة
ولأن الإدارة الطلعاوية بالنسبة لهم (فيد) يتقاسمونه، كون الدعم وفيرا، وقد كان الطليعة إلى قبل موسمين فقيراً.. وبيت الطاهش ليس فيه حتى عظمة ولا لقمة يابسة.. ولأن الإدارة الشابة جديدة عهد بأصحاب السوابق في إجادة الكلام، وطبخ السيناريوهات، وتدبيج قصائد الأحلام وتصنيع العدم.. فقد أفسحت المكان وفتحت الأبواب والنوافذ ليتسلل منها الذين يتلونون كالحرباوات بحثاً عن (التقرص) بالحلال أو بالحرام..
فالمهم أن الإدارة تثق بهم وبرأيهم وبمشورتهم وكي يؤكدوا ولاءهم لمحمد فاروق وأحمد شوقي هائل قام بعض هؤلاء بممارسة التكتيكات المضادة لما يسمونه الحملة الإعلامية على إدارة الطليعة.. والبداية كانت عقب نشر موضوعي بصحيفة (الجمهورية) في عمود “هامش حر” تحدثت فيه عن (شيء غريب في مباراة الطاهش والرهيب)، حيث أتاني ثلاثة طلعاوية وكل منهم يحفظ دوره لإقناعي بأن مباراة الطاهش الحوباني والرهيب البيضاوي التي انتهت برباعية للطليعة مباراة طبيعية وليست فيها أية شبهات، وهم يدركون قبل غيرهم كيف سارت الأمور، لأن لاعبي الطليعة كما ظهر جلياً في السيدي الذي جلبوه معهم لأراه وأتأكد كانوا واثقين من الفوز وكأنهم قد حسموا المسألة مسبقاً ناهيك عن علاقة بعض لاعبي الشباب البيضاوي بالمدرب بن مكرم والاتهامات التي وجهتها جماهير الرهيب إلى اللاعبين ببيع المباراة مثلما وقع في الحديدة أمام هلال الساحل، ولسنا نذيع سراً أو نتهم جزافاً فقد زلّت ألسنة بعضهم وكشفوا الملعوب، واقتنع الطلعاوية بالفوز المبيوع..
أنترك البحر لنشرب من الزمزمية؟!
وعودة إلى ثلاثي الطليعة تحدثوا معي حول ذلك ثم لما توقفنا كنا على علاقة طيبة مع الطلعاوية.. وعندما حاولنا الإسهام في تقييم وضعهم بقيادة بن مكرم وكتبنا رأينا اختلف اثنان من هؤلاء الثلاثة، وكال أحدهما التهمة لصاحب السطور، بأنه ممن يحرق البخور بالفلوس الحرام، وتحديداً بعشرة آلاف ريال مقابل السكوت عن الطليعة.. ونسي الذي انفجر مدافعاً عن (بن مكرم) أننا لنا سجل نظيف من هذه الخزعبلات منذ كنا أقرب منه إلى قلب وجيب شوقي أحمد هائل إبان كنت أحرر (جريدة الصقر) بخمسة آلاف ريال لي ولمنفذ الصفحة في كل عدد نصدره، ولو كنا ممن يحرقون البخور مدحاً بالفلوس لامتلكنا فللاً وعقارات وسيارة لاكزس أمثال المنحدرين من سلالة عبدالله بن أبي، لكننا احتفظنا بعلاقتنا بالرجل وكرامتنا كانت أهم من المليارات التي يمتلكها.. فهل تركنا البحر والنهر الجاري للداعم بمليارات لنشرب من زمزمية طلعاوي..! لكن كما كان لإدارة الصقراوية من يزوبعون بين الإدارة والنادي وأندية تعز فإن الطلعاوية يسيرون على نفس الدرب.. يخربون بيت الطاهش بدواشنهم، ومستشاريهم الذين حولوا كعبتهم نحو جيب الداعم وخزانة إدارة محمد فاروق وأحمد شوقي ونسوا النادي.
طاهش طاعن عاجز!!
نصيحة صادقة لإدارة الطليعة وجمعيته العمومية ومحبيه.. التفتوا إلى الفريق وانشغلوا بهموم النادي، ونظفوا حولكم، لأن بيت الطاهش كثر فيها (أكل اللحوم) فأصيب بالتخمة وتتسرب روائح عفنة من عرينه.. ولا ينفع معه بخور العودة ولا الشذاب ولا الكاذي ولا العطورات الفرنسية.. فقط مجرفة الجرأة وشجاعة اتخاذ القرار كافية لإزالة العفن، وتطهير عرين الطاهش.. وإن لم تفعلوا فإن المؤشرات القادمة منه تؤكد أن المرض الخبيث سينهش في كيانه والمضادات الحيوية في الوقت الحرج تفاقم الآلام، وتتحول إلى فيروسات مساعدة للفيروسات التي لم يتم التخلص منها.. وإن أبيتم إلا (العناد) فذلك شأنكم وأنتم أدرى بمصلحتكم.. لكني أؤكد لكم أن طاهشكم سيكون حينها (طاعناً) في السن (عاجزاً) أشد من ذي قبل فتيقظوا قبل فوات الأوان.
والله المعين..
 
ماتش


مقالات أخرى للكاتب

  • من الاجتماع التاريخي لجمعيتنا الإعلامية لفتتان..!! **
  • الجمعية.. فجر جديد لإعلامنا الرياضي
  • حقد اسود .. خصومة فاجرة

  • التعليقات

    إضافة تعليق