الحركة غير الكشفية
2012-09-01 | منذ 12 سنة قراءة: 3046
ماهر المتوكل
نظراً لأن الجمعة الجمعة والخطبة الخطبة والمصلين حتى هم أنفسهم مع تغير المواقع ارتأيت أن أنشر ما كتبته عن الجمعية قبل مايزيدعن ثمان سنوات تعميما للفائدة وتأكيداً على أننا لم نكن على خطأ مع احترامنا لكل من سترد اسمائهم كون المهم طرح وضع الجمعية وكيف تدهورت الحركة الكشفية وكيف أصبح القائمون عليها يناقضون بأفعالهم وأنانيتهم أحاديثهم في مكتب الوزير وفي التصريحات عن واقع الحركة وحرصهم على التطوير واليباجة المعروفة وفيما يلي ما كتبناه ونشر قبل أكثر من ثمان سنوات أو أزيد أوأقل لايهم الزمان والمكان.
جمعية السفريات والسياحة حالياً جمعية الكشافة سابقاً كانت حركة كشفية تربوية تصقل المواهب وتقدم قادة للمجالات الشبابية والأدبية والفكرية وتعمل على خدمة المجتمع، وكنت قد كتبت سابقاً عن الجمعية ولكن ماشدني للكتابة تأكيد الأخ/معمر الارياني بأن جمعية الكشافة ستخضع للانتخابات، علق الأخ العماري على ضرورة اقامة الانتخابات حتى لو لم تأت بجديد وعاد الحاكم بامرة عبدالله عبيد ومحمد البدوي وعبدالكريم الضحاك وطاهر ناشر ومرافقوهم الذين يجيدون مرافقة الحجيج وفتح علاقات دولية مع اليونسيف وجمعية أطباء بلاحدود وأنصار المطافئ والمهم ليس استغلال الحركة الكشفية ومن تبقى في الحركة الكشفية المهم «العوائد» وعموماً الحركة الكشفية تعيش أسوأ مراحلها والمشاركات العربية والدولية حتى ولو كانت المشاركة الخارجية لدورة عرفاء طلائع يسافر أعضاء الجمعية ليحضروا تلك الدورة وعلى مر العام يتم جدولة إقامة دورات يشرف عليها أعضاء الجمعية ويظل أعضاء الجمعية يتوادعون في مطار صنعاء بين مغادر وقادم والأمور سابرة والخير من كل جانب.
وعن مهرجان ايقاد الشعلة السنوي حدث ولاحرج وليمدد ابوحنيفة وابن مسعود حتي نعم كشاف كن مستعداً شعار عرفناه زمان في الحركة الكشفية عندما كانت تقام حفلات ومخيمات والمشاركة في التشجير وتنظيف المحافظات وإقامة القوافل الثقافية وكانت الحركة الكشفية حركة تربوية وطنية تسهم في تجنيب الشباب مخاطر التطرف ومجال خصب لتفجير طاقات الشباب، والكشافة اليوم عبارة عن يافطات ودعم سنوي ومولد وصاحبه غائب، نأمل أن تقام الانتخابات سريعاً لانقاذ مايمكن انقاذه من الحركة الكشفية التي لم تعد موجودة إلا في نشرة توزع في مكاتب الوزارة وبعض المكاتب والسلام عليكم.
