تأسس في 22 مايو 2012م
الدنبوشي .. أنا بين !!
2014-06-19 | منذ 10 سنة    قراءة: 8532
 محمد البحري
محمد البحري

هل يعرف ذلك الدنبوشي بأن المدير العام الذي يضع نفسه في ميزان الــ2000 ريال هو شحات يضحك عليه الجميع حين يقوم بتقليد نجوم اليمن بميداليات التفوق والإمتياز وعينه على كشف مواصلات زملائه الإعلاميين الذين يستحقون حقوق التغطية.

وهل يعلم صديق لينا بأنه يشوه المعنى النبيل للمدير العام حتى أن الكثير من رؤساء الاتحادات أعربوا عن امتعاضهم من الكيفية التي يقحم بها صاحبنا المدير نفسه في كشف أبو ألفين وفي نفس الوقت يكون أول المزاحمين على منصة كبار الضيوف ليكرم اللاعبين وبعدها يظل منتظرا حتى ساعات العصر الأولى لخطف هذا الملبلغ ولو أن رابط في المسجد لكانت له حسنات المجاهد والمرابط في سبيل الله..

بصراحة أنا ذات مرة صفقت له بكلتا يداي وبكل أصابع أرجلي عندما لطش ثلاثة ملايين ليقيم دورة للفروع التي قال أنه يديرها مع أن فروعه موجودة في قاع جهران فقط لمداومته بجانب عربية البطاط القابعة أمام الوزارة بحيث لا يمر صحن سواء ببسباس أو بشطه إلا وكانت يده تسبق نامق للصحن ..يومها صفقت لأنه حقق المقولة إن سرقت أسرق جمل ويومها كان جمل صاحبنا ابو كرشة جنان بثلاثة ملايين ريال ذهبت إلى جيبه دون عناء.

ولأن صاحبنا الدنبوشي مصدق لنفسه حبتين وشايف نفسه ويكيبيديا الرياضة اليمنية كان ينتظر قرار وكيل بالوزارة حتة واحدة - يالهوي - مش عارف ان سمعته سبقت الزمان والمكان .. حتى اصحاب الباصات والموتورات يعرفوا شفرة أنا بين .. الا صاحبنا مش داري أن من يضع نفسه في قائمة أبو ألفين لا يستحق أن يكون حتى بائعا للجرائد في جولة حدة .

أبو كرشة جنان وصاحب حكايات علي بابا ومغامرات السندريلا اللي شبعنا بها في كتاباته مش عارف أنه جزء من سلبيات مجتمع يغص بأمثاله .. كونه لا يجيد سوى الإبتزاز بجملته الشهيرة (أنا بين) والتي صارت في قانون صرف العملات تعني (الفين ريال للمدير العام) .

أدري بأن إصدار مجلة المونديال أوجعك حد الجنون مع أني أخبرت بشير يومها أن يستعين بك طالما وانت رخيص ولن تكلفنا زيادة على الألفين .. لذا صار من الطبيعي بأن تقول بأن وزير الشباب والرياضة صرف الملايين على المجلة ومش عارف متى تم الصرف إلا إذا كان الدنبوشي هو ذاته من استخرج المبلغ وتابع بعده ليحصل على علامته المسجلة (2000) ريال..

نحن نمرر الكثير من بلاويك في إدارة الفروع التي تقودها بلا هدف ولم تحقق لوزارة الشباب والرياضة شيئا سوى أنها وضعت الكرفته على عنقه المتخف بكشوفات المساعدة واستجداء السفريات أكثر من استجداء رياضي خدم الوطن يتوجع من كبده أو قلبه..

الجميع بدون استثناء أشاد بمجلة المونديال التي أصدرها موقع الرياضي نت وبحكم علاقة الود التي تجمعنا بالسيد معمر كانت الوزارة طرف آخر في هذا الإنجاز لنضيف هذا العمل الى ما تم تحقيقه على يدي هذا الوزير الشاب.

لم نحصل من وزارة الشباب على قيمة واحد شاي بلبن ولم يصرف لنا صندوق النشء حتى الورق الفاضي الذي طبعنا عليه المواد للمراجعة ووحده البلغاري البغيض تقمص دور شارلك هولمز بالنسخة اليمنية ليؤكد بأن الوزير صرف أربعة ملايين وربما يخبرنا بعد ذلك أننا تسلمنا المبلغ في مكان مهجور على طريقة العصابات وبدون وشاية لبوليس المخدرات.

صدقني بأن أبشع ما فيك ياصاحب الكرشة المتعفنة بالمال الحرام تلك البدايات الطليلة التي تستهل بها مواضيعك وهي ذات البدايات التي تقطع قلوب كبار المسؤولين فيخرجون ما في جيوبهم لك وبالمثل تفعل الاتحادات رغم أنك لم تعد من كاتبي الأخبار ولا تحتكم حتى على صفحة للحوادث.

في الحقيقة أشفقت عليك وقلت لك شارك يمكن تلاقي ترموس ماء صغير يبرد على قلبك فكان جوابك (أنا أشارك في مسابقة تقودها أنت وبشير !! ) ساعتها عرفت بأنك تعودت على التسول، وتأبى المشاركة في مسابقة لكن هواتفنا لا تهدأ عند وجود فعالية.

جملتك المكررة ( أنا بلا قات اليوم) هي عندك أشرف من الفوز بتوقع نتيجة مباراة، لله درك يا عشيق لينا فقد جلبك الزمن إلى يدي لتبحث عن الألفين والخمسة ألف دون وجه حق وأحمد الله أنني لا في عهدك ولا عهد صاحبك الذي أكلتما معا مال المركز الإعلامي بمجلة تافهة قد توسلت لكما حتى في شربة ماء..



مقالات أخرى للكاتب

  • ناشئونا بين الدجاج والفلافل..!
  • الناشئون.. زخم أقل
  • شعب إب.. زلزلة عاتية ..! بحرور

  • التعليقات

    إضافة تعليق