جمهورنا لا يتابع دورينا
2014-05-10 | منذ 10 سنة قراءة: 8901
أحمد الظامري
لدي عادة قديمة هي قراءة مساهمات القراء في أي صحيفة بعد تصفح عناوينها، أي أني أقرأ رسائل القراء قبل قراءة الأخبار والمقالات والصحف الذكية هي من تفسح مجالا كبيرا لمشاركات القراء، فصحيفة بدون قارئ مثل الطعام بدون ملح أو المدرجات بدون جماهير.
لاحظت في الفترة الأخيرة أن جل مساهمات القراء في أغلب الصحف اليمنية تنصب على الحديث عن الدوري الاسباني أو الدوري الانجليزي أو الحديث عن نجومهم المفضلين، وهو مؤشر يطرح سؤالا أين موقع المسابقات المحلية في اهتمامات القارئ اليمني ولمن نكتب طالما أن القارئ غير مكترث بالدوري اليمني أساساً؟
في العدد الماضي من صحيفة «ماتش» لفت انتباهي تعليق القارئ محمد العامري من مدينة عدن وسخطه من عدم توقعي وصول الريال للمباراة النهائيه في دوري الأبطال وكان القارئ ساخطا للغاية من عدم توقعي قدرة الريال تجاوز فريق الباير لكن الحقيقة أن التوقع في كرة القدم مسألة لا يمكن النجاح فيها مائة في المائة، حيث توقعت في عدد سابق وصول اتلتيكو مدريد والباير لكن توقعي نجح بنسبة خمسين في المائة فقط بوصول الاتلتيكو وخروج الباير وفي كرة القدم لا يمكن أن ينجح أفضل المحللين في توقعهم على الدوام باستثناء خسارة منتخبنا الوطني.
من كان مثلا يتوقع سقوط الريال المنتشي بالوصول الى نهائي دوري الأبطال والذي حقق خماسية في مرمى اقوى الفرق الاوربية هو الباير في فخ التعادل أمام فريق مثل بلد الوليد ومن كان يتوقع ايضا منح القدر فرصة ذهبية أخرى لمدرب البرسا مارتينو فرصة للانتقام من كل الذين هاجموه طوال الفترة الأخيرة بأن يحسم لقب بطولة الدوري للفريق الكتالوني قبل أن يخلي مقعد المدير الفني في نهاية هذا الموسم؟
عموما رسائل القراء هي المؤشر الحقيقي لقوة أو تواضع دورينا المحلي، لذلك أنصح اتحاد الكرة وخاصة لجنة المسابقات فيه بقراءة رسائل القراء ومحاولة إعادة هذا الجمهور الكبير لدورينا المحلي، فهناك جمهور يعرف أسماء لاعبي الفرق الصغيرة في الدوري الاسباني ولا يعرف أسماء لاعبي منتخبنا الوطني.. وهنا تكمن المصيبة.
<<<
من حائطي في الفيس بوك بعض الناس مثل الزائدة الدودية نحتاج إلى قصهم من حياتنا كي نتمكن من العيش.
<<<
أحد المشاهدين طرح علي تساؤلا وجيها ولم أستطع الإجابة عليه:
لماذا كل مباريات نادي الهلال تنتهي في كل موسم باللعب أمام هذه الفرق شعب إب، شعب حضرموت، التلال.. هل في الأمر مصادفة بحتة أم خبث من لجنة المسابقات؟!
<<<
هاتفني زميل عزيز مقرب من اتحاد الكرة تعال بسرعة في توقيع عقد مع المدرب الجديد سكوب اقطب.. سألت: متى؟ قال: بعد نصف ساعة.. قلت: هذا هو التغيير الذي حدث في الاتحاد.
ماتش
لاحظت في الفترة الأخيرة أن جل مساهمات القراء في أغلب الصحف اليمنية تنصب على الحديث عن الدوري الاسباني أو الدوري الانجليزي أو الحديث عن نجومهم المفضلين، وهو مؤشر يطرح سؤالا أين موقع المسابقات المحلية في اهتمامات القارئ اليمني ولمن نكتب طالما أن القارئ غير مكترث بالدوري اليمني أساساً؟
في العدد الماضي من صحيفة «ماتش» لفت انتباهي تعليق القارئ محمد العامري من مدينة عدن وسخطه من عدم توقعي وصول الريال للمباراة النهائيه في دوري الأبطال وكان القارئ ساخطا للغاية من عدم توقعي قدرة الريال تجاوز فريق الباير لكن الحقيقة أن التوقع في كرة القدم مسألة لا يمكن النجاح فيها مائة في المائة، حيث توقعت في عدد سابق وصول اتلتيكو مدريد والباير لكن توقعي نجح بنسبة خمسين في المائة فقط بوصول الاتلتيكو وخروج الباير وفي كرة القدم لا يمكن أن ينجح أفضل المحللين في توقعهم على الدوام باستثناء خسارة منتخبنا الوطني.
من كان مثلا يتوقع سقوط الريال المنتشي بالوصول الى نهائي دوري الأبطال والذي حقق خماسية في مرمى اقوى الفرق الاوربية هو الباير في فخ التعادل أمام فريق مثل بلد الوليد ومن كان يتوقع ايضا منح القدر فرصة ذهبية أخرى لمدرب البرسا مارتينو فرصة للانتقام من كل الذين هاجموه طوال الفترة الأخيرة بأن يحسم لقب بطولة الدوري للفريق الكتالوني قبل أن يخلي مقعد المدير الفني في نهاية هذا الموسم؟
عموما رسائل القراء هي المؤشر الحقيقي لقوة أو تواضع دورينا المحلي، لذلك أنصح اتحاد الكرة وخاصة لجنة المسابقات فيه بقراءة رسائل القراء ومحاولة إعادة هذا الجمهور الكبير لدورينا المحلي، فهناك جمهور يعرف أسماء لاعبي الفرق الصغيرة في الدوري الاسباني ولا يعرف أسماء لاعبي منتخبنا الوطني.. وهنا تكمن المصيبة.
<<<
من حائطي في الفيس بوك بعض الناس مثل الزائدة الدودية نحتاج إلى قصهم من حياتنا كي نتمكن من العيش.
<<<
أحد المشاهدين طرح علي تساؤلا وجيها ولم أستطع الإجابة عليه:
لماذا كل مباريات نادي الهلال تنتهي في كل موسم باللعب أمام هذه الفرق شعب إب، شعب حضرموت، التلال.. هل في الأمر مصادفة بحتة أم خبث من لجنة المسابقات؟!
<<<
هاتفني زميل عزيز مقرب من اتحاد الكرة تعال بسرعة في توقيع عقد مع المدرب الجديد سكوب اقطب.. سألت: متى؟ قال: بعد نصف ساعة.. قلت: هذا هو التغيير الذي حدث في الاتحاد.
ماتش
