تأسس في 22 مايو 2012م
قانون الرياضة .. فأل حسناً .!
2014-03-16 | منذ 10 سنة    قراءة: 10539
 مالك فيصل الشعراني
مالك فيصل الشعراني


 كالعادة عند وجود شيئ إيجابي وفي مصلحة الشباب والرياضيين ينبري بعض المرجفين في انتقاده والإنتقاص منه . فها هو قانون الرياضة الذي أنتظره الرياضيين والشباب بفارغ الصبر وبعد سنوات طويلة الذي يحمل في بنوده آمال وتطلعات المبدعيين والمواهب الرياضية والشبابية والذي سُيمثل حال إقراره من قبل الحكومة فألً حسناً و لمستقبل وأعد . تعرض هو الآخر لحملة وصلت إلى حد تعرضه وتعرض معدوه لسهام النقد الجارح من قبل الذين أعتادوا على الإصطياد في المياه العكره لأنهم بإختصار قاصروا النظر ولا يحبون الجمال . كان الأحرى بهؤلاء الطحاطيح والفلاسفة طرح ملاحظاتهم وأبدى رأيهم بطرق خلاقة طالما وقنوات التواصل كثيرة هذه الأيام وطالماً أيضاً ومسودة قانون الرياضة مازالت خاضعة للنقاش ووضع الملاحظات و النقاط فوق وتحت الحروف . أن قانون الرياضة الذي أطلعت على كافة مواده أشعرني بالأمل وتبستم في نفسي وقلت أخيراً سيكون لرياضينا كلمة لدى صناع القرار السياسي في البلد .. فكيف لا نفرح بهذه المسودة وهي من ستضمن للرياضيين العيش الكريم ورعاية الأبطال وبنى تحتية واحتساب سنوات الخدمة الرياضية والضمان الإجتماعي والتأمين الصحي ..إلخ وقبل كل هذا ستدخل مواد في الدستور الجديد لأول مرة منذ قيام ثورة 26 ستمبر المجيدة ستضمن للرياضيين والشباب الحقوق والواجبات والحريات وسن قوانيين طالما كنا نحلم بها . ما دفعني لكتابة هذه السطور المتواضعة تجاه قانون رياضي عظيم أولئك الأنانيون والمرجفون الذين لا يردون للشباب والرياضيين الخير بتاتاً . ما يدعوا للسخرية ورغم تقديم الإيضاحات إلا أن البعض مازال مصراً على أن هذا القانون مركب وصاحبه غض الطرف عن قضايا مهمة .. فأقول لهم كيف يتم انتقاد قانون قبل صدوره رسمياً وقبل أن يرى النور ؟ فهل هناك قانون أصلاً حتى تنالون منه بما آتاكم الله من سلطان .. وكما أسلفت لست ضد النقد ولكن ينبغي أن يكون نقدنا بناءً وهادفاً يوجد الحلول الآخرى والمناسبة لا أن نركب الموجه ونهرف بما لا نعرف . المرحلة القادمة تتطلب منا جميعاً نُخب رياضية وكتاب وصحفيين مساندة ودعم لجنة معدة مسودة قانون الرياضة حتى يتحقق على أرض الواقع . وكذا نطالب قيادة وزارة الشباب والرياضة الوفاء بإلتزاماتها والإضطلاع بمسئولياتها والعمل بهذه القوانيين فور إقرارها من قبل البرلمان والحكومة . همسة .. مثلما أثنيت اليوم على قانون الرياضة سأنتقد غداً حال مخالفة المعنيين لهذه القوانيين .. فهل وصلت الرسالة ؟!


مقالات أخرى للكاتب

  • صيف اب لم يمطر بعد
  • غباء أم استغباء..؟
  • الرياضة اليمنية وبيت الوراثة

  • التعليقات

    إضافة تعليق