تأسس في 22 مايو 2012م
رواتب اللاعبين
2014-01-28 | منذ 10 سنة    قراءة: 9665
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري

كثر الحديث خلال الايام الماضية حول التعاقد مع المدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش والمبلغ الذي سيستلمه هو ومساعدوه، وبعد كر وفر بين المدرب والإتحاد، وترقب وسائل الإعلام، انتهت الحكاية من حيث ابتدأت، بمعنى لم تنجح المفاوضات، وبالتالي سيستمر البحث عن مدرب جديد. المبلغ طلب كمقدم بلغ (150) ألف دولار - أكثر من (32) مليون ريال – على ان يدفع عند توقيع العقد مع عدم استقطاعه لاحقاً من الراتب الشهري المحدد بمبلغ (25) ألف دولار ، بالإضافة الى (7) الف دولار لمساعديه.. بمعنى اننا سندفع للصربي ومساعديه في عام كامل مبلغ (384) الف دولار، زائداً (150) مقدم عقد ، أي (534000 ) الف دولار ، ويساوي بالريال (114810000).. هذا بالطبع خارج حساب السكن والسيارة وتذاكر السفر للمدرب ومساعديه. تصوروا معي أكثر من مائة مليون ريال ستعطى للمدرب الاجنبي في سنة واحدة، وبالتأكيد سينتهي التعاقد معه عقب خليجي 22 المقرر أن يقام بالسعودية خلال الفترة (13 - 26) نوفمبر 2014م... المبلغ ليس كبيراً اذا ما قارناه بالمدربين الآخرين في دول الخليج، ولكنه يقسم الظهر في بلد لا يقام الدوري فيه إلا بالطريقة المضغوطة، ويشتكي اللاعبون فيه من ضيق الحال. ماذا لو صرفنا المبلغ المقترح للمدرب ومساعديه على لاعبي المنتخب الوطني والجهاز التدريبي لمدة عام، بحيث يتحصل كل فرد على اكثر من (5) مليون ريال.. بالتأكيد سيكون ذلك حافزا للاعبين، وربما تكون جرعته اكثر تأثيراً من جرعات المدرب الأجنبي.. مجرد اقتراح جدير بالتجربة، ولمدة سنة واحدة فقط،. كنت من ضمن المنادين بالمدرب الأجنبي خاصة بعد نتائج النعاش المخيبة، ولكني قرنت ذلك بأمرين أولهما قدوم المدرب قبيل انطلاق الدوري ليختار اللاعبين بنفسه، وثانيهما ان تعطى الفرصة للمدرب، وألا يكون التعاقد معه لبطولة بعينها.. وكلا الامرين لم يعودا متوفرين حاليا. قال لي احد الأصدقاء: سوف تضيعون فلوسنا على مدرب لن يستقر بسبب الوضع الأمني، ومنتخب ممنوع من اللعب في أرضه لذات السبب، فهل سيكون التدريب بالمراسلة؟ أم سينتقل منتخبنا للإقامة خارجيا؟ سؤال وجيه.. والإجابة اتركها لكم . ............ الصقر مصمم على الانفراد بالصدارة، ونتائجه تؤكد بأنه سيرهق المنافسين على بطولة الدوري.. ويبقى المحك على النفس الطويل. ........... شعب حضرموت وضع لجنة المسابقات في مأزق، ويبقى تحسن الوضع الامني منقذا للجميع، أما إذا بقي الحال على ما هو عليه، فالحل سيكون صعبا ولا يمكن التكهن به أو بعواقبه. .......... عودة الزرانيق (أهلي الحديدة) لدوري الثانية يعيد الأمل في نفوس محبيه لكي يعود لموقعه الطبيعي، بقي ان نذكر أن الاهلي بدون ملعب للتدريب، وبعيدا عن دائرة اهتمام السلطة المحلية مثله مثل بقية اندية الحديدة.


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق