تأسس في 22 مايو 2012م
شذرات وتجاوزات..!
2013-09-12 | منذ 11 سنة    قراءة: 8493
 مالك فيصل الشعراني
مالك فيصل الشعراني



إسناد مهمة المسئول الإعلامي في البطولة العربية العالمية للملاكمة التي تجري منافساتها هذه الأيام في العاصمة صنعاء 9- 9 2013 م للمذيع أحمد المسيبلي ،، مع احترامناوتقديرنا للمذيع المتألق في السياسة المسيبلي .. إختيار غير موفق من قبل اللجنة المنظمة للبطولة .. كون المسيبلي غير رياضي وغير ملم بشوؤن اللعبة .. و تعيينه أيضاً يتنافى مع عملية الإزدواج الوظيفي . فلا أدري ما هي الدوافع التي جعلت اللجنة المنظمة للبطولة تختار إعلامياً سياسياً بحتاً بعيداً كل البعد عن الرياضة .

. كثيرة هي المواهب الرياضية والكروية اليمنية التي تبرز وتظهر خارجياً وتحديداً في دول الجوار وتتألق في سماء النجومية فبالأمس القريب سطع النجم اليمني عمرو عبدالرحمن في دولة الإمارات العربية المتحدة وتفجرت موهبته إبداعاً وأصبح اللاعب رقم في الأبيض الإمارتي وكان كلمة السر في فوز المنتخب الإماراتي في خليجي 21 الماضية ووصل سعره الإحترافي إلى أكثرمن مليون دولار أمريكي .

وكما قيل أن هذا اللاعب أستدعي للإنضمام إلى صفوف المنتخب الوطني عام 2009 م أثناء تولي المدرب البرتغالي جوزيه مهام تدريب منتخبنا فلم يقتنع بمستوى اللاعب وأستغناء عنه هذا كما قيل والآن وبعد رأى الجميع كيف وصل هذا النجم إلى مرحلة متقدمة في سلم النجومية ثم رجعنا نضع أصابع الندم بموهبة العُمر عموري .

ما أهدف إليه من خلال حديثي هذا هو بروز نجمين يمنيان جديدين الأول في الأمارات ويسير بنفس خطى عمرو عبدالرحمن وأسمه محمد الميسري مهاجم شاب ذو عشرين ربيعا ..نال شهادة التفوق من أكاديمية مانيسشتر يونايتد وتدرب على يد أشهر وأفضل المدربين في العالم أمثال فيرجسون أنه اللاعب المناسب .. ومنتخبنا الأول يفتقر لأبسط مقومات اللاعب الذي يستند عليه الجهاز الفني وبالتالي منتخبنا الوطني بأمس الحاجة لمثل كهذا لاعب.

. وبنفس السيناريو بزغت نجومية اللاعب فادي إبراهيم في المملكة العربية السعودية ثم أنتقل إلى نادي النجمة البحريني وتدرج في الفئات العمرية حتى صعد إلى الفريق الأول وصار أساسياً في تشكيلة الفريق البحريني .
قضية هذين النجمين اليمنيان يجب أن لاتمر مرور الكرام و نضعهما على طاولة الأخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم والمدرب الوطني سامي نعاش بإستدعاء الميسري وفادي لإرتداء فانيلة منتخب الوطن قبل أن ينالاهما التجنيس من دولتا الإمارات والبحرين ومنحهما الرعاية والإهتمام بل وإغرائهما فالأوطن والمنتخب أحق بخدماتهم ولا شك أنهما سيكونا أسعد في التواجد في وطنهما وبين أهلهما وسيبدعان أكثر فأكثر .
إذا أملنا كبير برئيس الإتحاد بسرعة إستقطاب هذين النجمين الفذيين قبل أن نتحسر ونتألم ونتباكي على التفريط بهما – أتمنى أن يكون للمعنيين بالأمر آذان صاغية يلبون ندائنا ولو مرة وأحدة تكفر عن ذنوبهم السابقة.. فهل من مجيب قبل فوات الآوان ؟
. حرصاً على مبدأ الشفافية والوضوح وإقرراً للذمة المالية لماذا لاتقوم الإتحادات الرياضية التي تنظم بطولات بين الفينة والأخرى عقب إنتهاء هذه البطولة أو تلك با إطلاع الإعلام والجمهور الرياضي على أرقام الميزانية والأرقام المالية التي صرفت للإبطال والنثريات ووو إلخ .
وماهي النتائج التي تحققت وماذا استفاد الرياضيون من هذه المسابقة ؟
من أجل أن يجنبوا أنفسهم سهام نقد الإعلام ويكون الجميع على بينة ويكسبوا إحترام الجميع .
.لست قلقاً على مستقبل نادي شعب إب من غياب النجوم فشعب إب سيظل دائماً مدرسة رائدة لتفريخ المواهب الكروية الرائعة وحالياً هناك الكثير من الأسماء في فريق البراعم الذي لعب في صنعاء مع براعم الأهلي و22 مايو وأظهروا لمسات فنية أنيقة ويبشرون بقدوم نجوم سيكون لهم شأن في المستقبل مثل .. اسحاق الهتار و عاصم الصلاحي ، خليل العطاب ، اسامة السادة ، أيمن الباشا ، إبراهيم قاسم ، عمر البعداني ، مراد الشامي ، سليم النجار ، وبسام الزهيري .
تذكروا هذه الأسماء .


مقالات أخرى للكاتب

  • صيف اب لم يمطر بعد
  • غباء أم استغباء..؟
  • الرياضة اليمنية وبيت الوراثة

  • التعليقات

    إضافة تعليق