تأسس في 22 مايو 2012م
ختام بخطورة دبة الغاز..!!
2012-07-15 | منذ 12 سنة    قراءة: 3770
 عبد الله الصعفاني
عبد الله الصعفاني
 
  • كنت شديد المتابعة للدوري اليمني ثم أقلعت عن ذلك..والسبب ليس الهجرة إلى الدوري الأسباني،وإنما هروبا من رداءة دوري "كاني ماني" ..غير أن الأسبوع الأخير من النسخة العشرين للدوري المحلي جدير بالمتابعة،حيث كل شيء ياعبده نار..! وما سيترتب على نتائج أسبوع الختام خطير خطير .. وأخطر من سقوط نادي مثل أهلي صنعاء أمام الهلال بالخمسة..ما أثار الحيرة حتى عند دبات الغاز..!
  • والآن نرجو ونتوسل من اتحاد كرة القدم أن يعطل الهواتف السيارة في كل الملاعب حتى لا تؤثر اتصالات ما بين الشوطين وما قبلها وبعدها على نزاهة اللاعبين أو حيادية الحكام..!
  • بؤرة الخطر ستكون مباراة اتحاد إب وعروبة صنعاء ، حيث أن فوز أحدهما قد يتوجه بطلا.. فيما يطمع شعب إب بضيافة كريمة من التلال وشيء من عناق أبراج الحظ ليحتفظ بالدرع للأبد..
  • العروبة والاتحاد وشعب إب خائفون من تحكيم تنطلق فيه صافرات غير عادله، ولذلك كان الطلب لطاقم تحكيم خارجي، لكن هذه الأندية تريد أن يتكفل الإتحاد بالتذاكر والإقامة "والذي منه" بينما أفاد الإتحاد بان على من أراد عروسه بمواصفات أن يدفع مش "رطل بلاش قال اطرحه على الميزان"..!!
  • وإلى أن تعلن النتائج وتغلق هواتف الحث على التواطؤ .. أقرر أن مدينة إب هي سيدة العشق الكروي باعتبارها ستخطب ود البطولة العشرين بفرصتي الاتحاد والشعب، والفضل لاتحاد قد يعني وقد يمرض ، لكن المنصة هي مكانه المفضل للنقاهة هذا الموسم .. تماما كالشعب الذي لا يكل ولا يمل في إثبات عناده ، فيما يدل بحث العروبة عن لقب ثاني في تاريخه الاندماجي القصير على أنه مثل فارسي اللواء الأخضر من حيث الجرأة بحدتها وسخونتها وامتلاك أوراق معروف متى تظهر ومتى تختفي..!
  • وإذا كانت السلبية والفشل قد جمعت الهابطين الأوائل –نجم سبأ وأهلي تعز وشعب صنعاء فإن الورقة الرابعة ستحدد الخائب الرابع..فهل تحسم أمور النجاح والفشل على الخارطة اليوم ..أم تكون هناك جولة استثنائية للإعادة ..!!
  • الثابت أن رياح جولة اليوم ستستحضر أندية "الشنة والرنة" و"القاع والقرمباع" ..فيما ستحل حسرة الأخطاء والقرارات غير الصائبة على أمهات رؤوس أندية مرضت فأخطأت التشخيص وأخطأت العلاج..
  • على أن ما يجب أن يكون معلوما أن لا ننسى حقنا على الفائز بأن لا يبالغ في صناعة الكلام للغرور .. وأن لا يصدع الخاسر رؤوسنا بالتبرير والشكوى لتراب الأرض باعتبار أن المنتخبات الفاشلة ما تزال في روح هذه الأندية..
  • ومقدما .. مبروك هنا..وهارد لك ..هناك.. >>


مقالات أخرى للكاتب

  • التسويق أو التسوُّل.. تطلعات على خطى “ميسي ميامي” وتلال اليريمي!
  • جزاء سنمار!
  • شكراً شموس إب إمتاع عفاريت.. إبداع مجانين

  • التعليقات

    إضافة تعليق