عودة الجيش!!
2013-07-27 | منذ 11 سنة قراءة: 9290
محمد بن عبدات
كان زمان للجيش أو القوات المسلحة فريق كروي مرعب يهابه ويرتعد منه الجميع، وظل ذلك حتى عام الوحدة بعد أن تدخلت السياسة في إبعاده من معترك الرياضة، وإن ظل غريمه التقليدي الشرطة متواجداً، بل وحاضراً بقوة في أول دوري تصنيفي للجمهورية اليمنية، وكاد يخطف البطولة لولا اصطدامه بقلعة التلال وخسارته معركة نصف النهائي بصعوبة رغم أن التلال في قمة وهج نجومه وتألقهم وعلى رأسهم شرف محفوظ والبارك ومن خلفهم النجم الكبير والخبير أبوبكر الماس.
إلا أنه ومن بعد ذلك لم يعد لأندية العسكر حضور وتواجد قوي في معمعان الدوري الكروي بعد أن كانت لهم صولات وجولات وبطولات انتزعوها من براثن أندية له تاريخها وعراقتها، فالجيش كان المسيطر تماما على بطولة الدوري ما قبل الوحدة وخاصة في السبعينيات، وكذلك حال الشرطة الذي خطف البطولة لأكثر من مرة كان آخرها في منتصف الثمانينيات.
يعني كانت للجيش والشرطة مكانة غير عاديت على خارطة الرياضة اليمنية لدرجة أنه في فترة من الفترات كان قوام المنتخب الوطني جله من لاعبي الفريقين وخاصة الجيش، فالحارس العملاق طارق ربان ومعه المدافع العملاق عبدالله هرر وزميليه عثمان خلب وحسين جلاب ونجما الوسط نبيل سعدان وعبدالله باعامر ومعهم البكري ومنير مدهش وجعبل وغيرهم.. ومن الشرطة هناك نورالدين عبدالغني وعلي نشطان ومحمد شرف قبل أن يأتي جيل فؤاد عباس ومحمد علي وعبدالله هادي وسالم علي سالم والبارك اخوان في الجيش وعارف هيكل ومشتاق محمد سعد ووجدان شاذلي وياسين جابر وحميد قريشي وطارق الهارش والرمادة وغيرهم في الشرطة..
واليوم وبعد تلك الحقبة الزمنية الرائعة لأندية العسكر تعود في الظهور مجددا من خلال نادي العروبة المحسوب على وزارة الداخليه الذي حقق بطولة الدوري قبل موسمين وقدم مستويات مشرفة في مشاركته الآسيوية، وهو الأمرالذي جعل ربما قيادة وزارة الدفاع تفكر في عودة نادي الجيش، وهو ما أعلنه وزير الدفاع مؤخرا في تجديد الإشهار وإعادة الاعتراف بنادي الجيش، وهو خبر بطبيعة الحال أسعد الكثير.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تستطيع وزارة الدفاع بإمكاناتها المادية الكبيرة بناء نادٍ نموذجي ومعه خلق فريق كروي مرعب ونجوم من وزن الهرر والباعامر وسعدان..؟ نتمنى ذلك.
إلا أنه ومن بعد ذلك لم يعد لأندية العسكر حضور وتواجد قوي في معمعان الدوري الكروي بعد أن كانت لهم صولات وجولات وبطولات انتزعوها من براثن أندية له تاريخها وعراقتها، فالجيش كان المسيطر تماما على بطولة الدوري ما قبل الوحدة وخاصة في السبعينيات، وكذلك حال الشرطة الذي خطف البطولة لأكثر من مرة كان آخرها في منتصف الثمانينيات.
يعني كانت للجيش والشرطة مكانة غير عاديت على خارطة الرياضة اليمنية لدرجة أنه في فترة من الفترات كان قوام المنتخب الوطني جله من لاعبي الفريقين وخاصة الجيش، فالحارس العملاق طارق ربان ومعه المدافع العملاق عبدالله هرر وزميليه عثمان خلب وحسين جلاب ونجما الوسط نبيل سعدان وعبدالله باعامر ومعهم البكري ومنير مدهش وجعبل وغيرهم.. ومن الشرطة هناك نورالدين عبدالغني وعلي نشطان ومحمد شرف قبل أن يأتي جيل فؤاد عباس ومحمد علي وعبدالله هادي وسالم علي سالم والبارك اخوان في الجيش وعارف هيكل ومشتاق محمد سعد ووجدان شاذلي وياسين جابر وحميد قريشي وطارق الهارش والرمادة وغيرهم في الشرطة..
واليوم وبعد تلك الحقبة الزمنية الرائعة لأندية العسكر تعود في الظهور مجددا من خلال نادي العروبة المحسوب على وزارة الداخليه الذي حقق بطولة الدوري قبل موسمين وقدم مستويات مشرفة في مشاركته الآسيوية، وهو الأمرالذي جعل ربما قيادة وزارة الدفاع تفكر في عودة نادي الجيش، وهو ما أعلنه وزير الدفاع مؤخرا في تجديد الإشهار وإعادة الاعتراف بنادي الجيش، وهو خبر بطبيعة الحال أسعد الكثير.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تستطيع وزارة الدفاع بإمكاناتها المادية الكبيرة بناء نادٍ نموذجي ومعه خلق فريق كروي مرعب ونجوم من وزن الهرر والباعامر وسعدان..؟ نتمنى ذلك.
