تأسس في 22 مايو 2012م
فضيحة الأمير والشحاتون الأربعة..!!
2012-07-14 | منذ 12 سنة    قراءة: 2547
 محمد معوضه
محمد معوضه


ـ كانت الإشارة التي ختمت بها تناولة عمودي الأسبوع الماضي عنواناً رئيسياً للعدد 4 (فضيحة: 4 إعلاميين مرافقين للمنتخب الوطني بجدة يقدمون “أوراق مساعدة” للأمير نواف بن فيصل)..
ـ هذه هي حقيقة المحسوبين على الإعلام الرياضي الذين يوفدهم الاتحاد اليمني لكرة القدم.. للتمثيل باليمن إضافة لتمثيل منتخباته بوطننا العظيم.. حقيقة لا تغيب على أحد من المشتغلين بالإعلام أو المهتمين بالرياضة.. لكن لا أحد يجرؤ على الاقتراب منها لا لشيء غير حساباتهم الغبية “عيب الشيخ بايزعل.. عيب هذولا أصحاب العيسي..)..!!
ـ أن يتعامل الأخ أحمد العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم مع “شوية شحاتين” على أنهم إعلاميون رياضيون.. انعكست تصرفاتهم معه كحقيقة معزولة يحاول تشكيلها كفكرة عامة تجسد مفهومه للصحافة (سفرية تطلعك.. وسفرية تنزلك) بذهنية غريبة تقترب كثيراً من الحالة المرضية التي يعانيها الرجل من الإعلام المحترف المهني المتجرد من حسابات “كم باحصل وإيش بايعطينا الشيخ ومتى باسافر..”!!.. فهذا شيء يعود إلى ثقافته ومفهومه لمعنى وأهمية الإعلام..
ـ لكن أن تتسبب اختياراته لمثل هؤلاء المحسوبين علينا إعلاميين بفضائح من العيار الثقيل تجعل الإخوة الذين ابتعثوا إليهم مرافقين لمنتخبنا الوطني ينظرون إلى الصحفي اليمني على أنه مجرد شحات.. فهذه مسألة خطيرة يجب على كل صحفي يحترم نفسه عدم السكوت عنها..
ـ ما حصل من الإعلاميين الــ4.. في جدة فضيحة مخجلة بحق الإعلام الرياضي والصحافة اليمنية بشكل عام.. تخيلوا أن تكون موفداً كــ”صحفي”، بما للصحافة من مكانة مرموقة كسلطة رابعة.. فصاحبة الجلاله تفرض على الجميع احترامها لقدسية الرسالة التي تحملها والتي يقدرها ويعرفها ويجيد التعامل معها أبناؤها الشرعيون المنتمون إليها بصدق.. مش “شوية الشحاتين” أبطال فضيحة المنصة الرئيسية في جدة..
ـ تواصلت مع 2 من الصحافيين الذين يحترمهم الجميع ممن شهدوا “الفضيحة” فحدثوني بألم عن تفاصيل أخجل من سردها.. وزودني أحدهم برقم أحد الزملاء السعوديين.. وهو يقول بصوت يحاول إخفاء نبرة البكاء التي لا يخفيها حزنه وألمه وحسرته على “الإعلام الرياضي”.. اتصل واسمع بأذنك إيش يقول زميلنا السعودي علينا..!!
ـ اتصلت وحمدت الله أن زميلنا “خ.م” يعرف جيداً “المرحوم محمد عبدالله فارع.. والأستاذين حسين العواضي ومطهر الأشموري.. اتصلت وسمعت حسرته التي أخجلتني حين قال لي “أسألك بالله هل هؤلاء هم الجيل الذي خلفه الفارع والعواضي والأشموري كيف ترضون على أنفسكم.. كيف وكيف وكيف... وأنا أقول لكم” هيا وكيف”.
ـ وبعدين معاكم أيها المنتمون إلى كياننا الجميل إلى متى السكوت على هؤلاء الشواذ.. وأنتم تعرفون أن هؤلاء الشحاتون الــ4.. يمثلون رقماً صغيراً بالنسبة إلى ما أصبحت تشكله مجموعة الشواذ هذه التي تنسب نفسها إلى الإعلام الرياضي..
ـ مشكلتنا ليست في الصورة المهينة التي ظهر بها هؤلاء الــ4.. وحراسة المنصة يعاملونهم المعامله التي يستحقونها.. مشكلتنا ليست في أسلوب وطريقة “أوراق الشحت” التي قدمها الإعلاميون الــ4 للأمير نواف بن فيصل كمساعدة تشرح بشكل مقزز حاجة كل واحد منهم لهذه المساعدة.. مشكلتنا ليست في “هنجمة الشحاتيين الــ4 على الحراسة وقول أحدهم “أنا صحفي يمني أحب إجراء مقابلة صحفية مع طويل العمر.. وعندما أخذت منه ورقة الأسئلة.. تحولت بقدرة قادر إلى “4 أوراق تطلب مساعدة طويل العمر..”.
ـ مشكلتنا أننا سكتنا أكثر مما يجب عن هؤلاء حتى صدقوا أنفسهم أنهم إعلاميون..
ـ مشكلتنا أننا تأخرنا كثيراً عن الغربلة والتصفية والتي يجب أن لا تتأخر أكثر من ذلك..
ـ مشكلتنا أننا نبحث عن الأسماء ونغفل الأسباب والعوامل وكيفية دخول تلك الأسماء هذه المهنة التي تربأ بقدسيتها عن سلوكهم المقزز..
ـ من هم الــ4..؟!!
ـ عشرات الاتصالات تلقيتها منذ نشرت إشارة عن الموضوع الأسبوع الماضي.. وجميعها تسأل عن الــ4.. من هم؟.. فلان بينهم؟.. زعطان من ضمن الــ4 صح..و...و...,.. واستفسارات لا تخلو من اللؤم..
ـ وحتى أوفق بين إخراج بعض الزملاء المحترمين من أسئلة الشك هذه.. وعدم التشهير أكثر بهؤلاء الذين يستحقون فضحهم أكثر وأكثر ليعرف الجميع حقيقتهم المخزية.. أؤكد للجميع أن الإعلاميين الــ4.. يعيشون في أمانة العاصمة وهم:.....

من المحرر
(ارتأت الصحيفة عدم نشر الأسماء.. على الرغم من سلوكهم الذي يسيء لمهنة الصحافة..)
  


مقالات أخرى للكاتب

  • الصقر.. الملاذات الآمنة للفرح..!!
  • وحدة صنعاء.. أهلاً بحضور الفخامة
  • ل«رجال فحمان».. تهنئة وتعظيم سلام

  • التعليقات

    إضافة تعليق