تأسس في 22 مايو 2012م
ثورة ابراهيم يوسف !
2013-07-07 | منذ 11 سنة    قراءة: 2066
 شوقي اليوسفي
شوقي اليوسفي


* إذا كانت القاعدة الرياضية تقول إن المدرب الناجح يتحول في نظر الجماهير إلى ثروة لا تقدر بثمن فإن مدرب نادي صقر تعز المبتكر ابراهيم يوسف تحول بالفعل إلى ثورة حقيقية وليس إلى مجرد ثروة !
* المصري الذي صار وجهاً مألوفاً لدى الصقراوية بوجه خاص ورياضيي اليمن بوجه عام صار أيضاً نبضاً حياً لتعز ولرياضة تدين له بفضل أنه صانع حضارة ومدرب بات يتقاضى أتعابه على شكل حب واحترام اليمنيين لإمكاناته وقدراته .
* أحرز الكابتن ابراهيم يوسف بطولتين ووصافة لتعز كمحافظة وللصقر كنادٍ، لذا يشعر حياله أكثر من ثلاثة ملايين تعزي بامتنان شديد ويعلقون عليه آمال إحراز بطولات قادمة .
* الحديث عن مدرب بوزن ابراهيم يوسف لا يحتاج إلى صحفي يرص الحروف وإنما إلى لغة تجمع بين شكل الإنجاز ومضمون التجربة، وإذا كان من حقه كمدرب أن يجد كاتباً ينصفه فأنا على يقين أن الأقلام الكبيرة والصغيرة لو اجتمعت ما استطاعت أن توفيه حقه .
* أقول ذلك لأنه وببساطة شديدة أكثر من مجرد خبير كروي، هو في الأصل «جميل جمال مالوش مثال، ولا في الخيال، صدق اللي قال، زي الغزال».. باختصار هو خلاصة تجارب ناجحة ووجوده ضمن أسرة تعز والصقر خلق شعوراً لدينا ـ نحن معشر الصحفيين ـ أن الصقر وابراهيم يوسف صارا فعلاً ثورياً، فكلاهما حققاً تغيير جذري في المسار العام للنادي، وهذا مبعث فخر لكل صقراوي عاش تجربة الإخفاق قبل عشرة أعوام ثم تباهى بالذهب وكأنه يعيش حلماً ناعماً في يقظته، لقد أثبت الكابتن ابراهيم يوسف أن كرة القدم ليست ربحاً وخسارة، وإنما أيضاً ثورة تندلع بدون مسيرات ولا اعتصامات، ورغم ذلك تحقق أهدافاً غاية في الأهمية، وثورة الصقر بدأت بالبحث عن خبير كروي وانتهت بقدوم كنز اسمه ابراهيم يوسف .


مقالات أخرى للكاتب

  • المدرب الذهب !
  • قارب نجاه !!

  • التعليقات

    إضافة تعليق