تأسس في 22 مايو 2012م
الشيك المنتظر...
2013-06-27 | منذ 11 سنة    قراءة: 7748
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري


استمراراً مع التجاوب الرائع من الاخ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة، مع ما نتناوله في هذه الزاوية، حيث تطرقنا في نقطة الاسبوع الفائت الى ضرورة أن يواصل الاخ الوزير دعمه للجنة التحضيرية، وبما يفضي الى اقامة الانتخابات المرتقبة.. وها هو التجاوب الجميل الذي ينم عن تفاعل الرجل المسؤول مع القضايا الرياضية.
كلنا يعلم أن تشكيل اللجنة جاء بجهود كبيرة من الجميع، وأن الاخ الوزير تفاعل –بعكس سابقيه- مع فكرة الاستاذين القديرين الدكتور حسين العواضي و مطهر الاشموري، في إحياء كيان الاعلام الرياضي من جديد، وتنقيته من الشوائب العالقة فيه، وعلى إثر ذلك تشكلت لجنة تحضيرية متكونة من تسعة أشخاص مهمتها الرئيسية مشتق من اسمها، وهو التحضير للانتخابات التي بقيت مجمدة قرابة عشر سنوات.
اللجنة باشرت أعمالها، ولو أنها انحصرت في المتواجدين بالعاصمة، كون المخصص المالي غير متوفر، بحيث يصعب استدعاء الاخرين من المحافظات الاخرى... وقد نادينا مراراً أن العائق المالي يكمن حله بيد الاخ معمر الارياني، وها هو يتجاوب ويكمل تفاعله الجميل، والذي سيحسب له، عندما يدون تاريخ الاعلام الرياضي، بأن الوزير الارياني أعاد بعث هذا الكيان الهام من جديد.
مشكلة المخصص المالي في طريقها للحل، والمخصص عبر الشيك المحرر لذلك سيصرف قريبا جداً –مواكبة مع كتابة السطور- وهنا نسجل الشكر والتقدير للأخ الوزير الذي تابع بنفسه حل هذه المعضلة التي كادت أن تعصف باللجنة التحضيرية، وتصبح في خبر كان... وقد كنت متأكداً من أن التفاعل الكبير من معالي الاخ الوزير، يأتي من حرصه على وضع بصمته في إعادة إحياء الاعلام الرياضي من جديد، وهو ما جسده عمليا.
نتمنى من جميع الزملاء ونحن نسير في طريق مهم، ولا يمكن لنا جميعا أن نبلغ منتهاه إلا بتضافر الجهود، وتغليب مصلحة الاعلام الرياضي على مصالحنا الشخصية، ولكي تنجز اللجنة مهمتها في أقصر وقت، فهي محتاجة الى عون الكل، فاليد الواحدة لا تصفق... فدعونا نكن يداً واحدة لنعبر بسفينتنا الى بر الامان.
لا نحتاج الى الكم، بل نحن بحاجة ماسة الى الكيف، فاتحاد نوعي كهذا ينبغي أن يكون المنضوون تحت لوائه نوعيين كذلك، لذا وجب علينا التأكد أن نجاح المنتخبين لاحقاً، سيبنى على نجاح أعمال اللجنة التحضيرية، ولهذا ينبغي توفير كافة الاجواء والمستلزمات لنجاحها، وكما أن الجميع يتشوق الى نقطة الانتخابات، يتوجب عدم تضييق الوقت على اللجنة، بحيث يخرج المولود مكتملاً و صحيحاً وسليماً، وإلا عادت الاشكالية لتحيط بالاتحاد المنتخب.
بالمقابل لن يألوا أعضاء اللجنة أي جهد، في انجاز مهامهم بأقرب وقت، فإلى جانب أنهم ألزموا أنفسهم عدم الدخول في غمار الانتخابات القادمة، افساحاً منهم لبقية العناصر للتنافس، وليصبح لوجودهم قبول لدى الجميع، فإن الشق الاخر في سرعة الانجاز مرهون بتعاون الاخوة الزملاء من بقية المحافظات، وهو ما ارجو تحققه، لتكتمل المهمة ونرى الاتحاد القادم.


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق