نغمة الاحتكاك!!
2013-06-23 | منذ 11 سنة قراءة: 7780
علي با سعيده
× كثيرا مانسمع من الأشقاء أو الأصدقاء على إن اللاعب والموهبة يمنيه جيده ولا ينقصها إلا الاحتكاك الخارجي وعلى مر السنين ونحن نسمع ذلك ولاعبنا اليمني لازال في مربعه الأول ومعه ايضا رياضتنا التي هي الأخرى لازالت أسيرة موقعها الذي تتحرك فيه على طريقة السلحفاة.
×طيب وبعدين..هل نبقى أسيرة ذلك النهج ونتعامل مع نصائح وتوجيهات الأشقاء بإذن من طين وأخرى من عجين؟ فيما يخص التطبيق على ارض الواقع ؟ أو نوضع إليه لحكوك والاحتكاك ؟ أم إننا نغتر ونفتخر بتلك الكلمات وتلك الشهادة بحق لاعبنا وموهبتنا اليمنية ونعمل لها براويز؟ ونقول لمن يشكك أو ينتقد شوق وانظر وأتمعن كلام الخبراء والمهتمين ومنهم أيضا لاعبين مرموقين.
×وبما إن الحكوك والاحتكاك هو بوابتنا نحو الانطلاق إلى فضاء النجاح عربيا وقاريا فان من يعنيهم الكلام ومن بيدهم أمور بزوغ موهبتنا ورعايتها وصقلها لازالوا يغردون بتغريده المال ثم المال والإمكانات الشحيحة التي لاندري متى ننتصر عليها أو نضع لها إلية أو خطه عشريه أو خمسية المهم أي شيء يعيد ألينا الأمل في إننا سنرى يوم ما ان لاعبينا ورياضتنا قد رفعت الرأس وانأ أتحدث هنا عن الألعاب الجماعية وليس الفردية التي أثبتت ذاتها ومالت إلى نظرية الاحتكاك التي أثمرت ميداليات ومراكز مشرفه.
×وكما هو مطلوب المال فان التخطيط له وكيفية بناء قاعدة سليمة للاعبينا ورياضيينا هو الأهم ، بل انه العمل الذي أخفقنا فيه بدليل تجارب ومشاهدات سابقه حضر فيها المال وغاب فيها التخطيط ومعه خسرنا سنوات كان من المفترض إن تدفعنا إلى الإمام وإذ بنا نعود للخلف.
× ياسادة الأمر في غاية ألبساطه وهو إن النية لعمل شيء لهذا البلد معدومة كون ينظر إليها من زواية منافع شخصية بحته وبالتالي فان اسطوانة الحكوك والاحتكاك سنضل نفاخر بها ومن خلالها نصل إلى المال ونصرفه في غير محله أكان في بهرجه إعلامية نحاول بها خداع الشارع الرياضي وتأليبه على الحكومات والسياسيين الذين لازال بينهم وبين الرياضة هوة كبيرة بدليل كروشهم المنتفخة التي توحي أنهم لايعرفوا من الرياضة إلا أنها حضور مراسيم احتفاليه تتطاير فيها الفلاشات وتتوزع فيها اللقاءات مابين قنوات مرئية أو صحافة ورقية اواكترونية يتم فيها لبس بدله سوداء بربطة عنق حمراء وكأننا في إستاد وبمبلي وصباحكم سعيد.
