عموري حديث السعودية..!
2013-05-25 | منذ 11 سنة قراءة: 8325
محمد بن عبدات
شاءت الظروف أن أتواجد في بلد الحرمين الشريفين السعودية، وذلك لأداء مناسك العمرة وكذلك لغرض حضور زواج أحد الأقرباء والحمد لله الذي وفقنا في ذلك، المهم بعد هذا ظللت كعادتي أتطقس أحوال الرياضة خاصة وأنا في بلد تعطي للرياضة عامة وكرة القدم بصورة استثنائية واقعاً خاصاً، ولهذا كان الحديث ينصب حيث ما ذهبت على تفريط الأندية السعودية للاعب بمكانة وإبداع اللاعب الموهوب عمر عبدالرحمن العمودي “عموري”، الذي عاش وترعرع في العاصمة السعودية الرياض، لكن لظروف التجنيس لم يتمكن أي نادٍ من ضم ابن العمودي لصفوفه لتتلقفه أيادٍ أخرى كانت تتربص لهذه الموهبة الكروية، وهو ما جعله يطير إلى بلد آخر ونادٍ آخر ربما لم يكن يوما يخطر في خلد الفتى الذهبي عموري..
ولكن هي الأقدار جعلته يرتدي شعار العين الإماراتي الذي لعب قبل أسابيع أمام الهلال السعودي الفريق الذي كان حلماً لعموري منذ الصغر نظرا والبيئة التي عاش فيها، بل إن الهلال هو من راود هذا الساحر الصغير قبل أن تطير به الظروف للدولة الاتحادية ليواجه معشوقه الهلال بفانيلة البنفسج.
رغم تلك المرارة لم يتوقع عموري ومحبوه في كل مكان ومنهم كثير من جماهير نادي الهلال تلك الموجة من العبارات الحمقاء أثناء المباراة التي أظهرت حاجة في نفس يعقوب، وهو ما أثار الشارع الرياضي، فالكل يتكلم هنا في السعودية بحرقة عما حصل.
فكثير ممن قابلتهم أخبروني ان ذلك لا يعبر إلا عن رأي من تفوه بتلك الكلمات ولا يعبر عن نادٍ بحجم الهلال وجماهيره، وهو شيء أسعدني دون شك، فالعلاقة التي تربط الشعبين اليمني والسعودي علاقة لها أسس وقواعد متينة لن يؤثر فيها أمر بعض الحمقاء الذين لا يعرفون معنى ذلك الترابط الوثيق.
أخيراً بالفعل كان عموري حديث الساعة وسيظل كذلك بفنه وإبداعه.. ولنا لقاء إن شاء الله في موضوع رياضي آخر.. ولكم محبتي.
ولكن هي الأقدار جعلته يرتدي شعار العين الإماراتي الذي لعب قبل أسابيع أمام الهلال السعودي الفريق الذي كان حلماً لعموري منذ الصغر نظرا والبيئة التي عاش فيها، بل إن الهلال هو من راود هذا الساحر الصغير قبل أن تطير به الظروف للدولة الاتحادية ليواجه معشوقه الهلال بفانيلة البنفسج.
رغم تلك المرارة لم يتوقع عموري ومحبوه في كل مكان ومنهم كثير من جماهير نادي الهلال تلك الموجة من العبارات الحمقاء أثناء المباراة التي أظهرت حاجة في نفس يعقوب، وهو ما أثار الشارع الرياضي، فالكل يتكلم هنا في السعودية بحرقة عما حصل.
فكثير ممن قابلتهم أخبروني ان ذلك لا يعبر إلا عن رأي من تفوه بتلك الكلمات ولا يعبر عن نادٍ بحجم الهلال وجماهيره، وهو شيء أسعدني دون شك، فالعلاقة التي تربط الشعبين اليمني والسعودي علاقة لها أسس وقواعد متينة لن يؤثر فيها أمر بعض الحمقاء الذين لا يعرفون معنى ذلك الترابط الوثيق.
أخيراً بالفعل كان عموري حديث الساعة وسيظل كذلك بفنه وإبداعه.. ولنا لقاء إن شاء الله في موضوع رياضي آخر.. ولكم محبتي.
