تأسس في 22 مايو 2012م
تشتي تشرب بارد ..!!!
2012-12-28 | منذ 11 سنة    قراءة: 7653
 عدنان مصطفى
عدنان مصطفى




 بصريح العبارة و إلاماره ( زهقت ) ولم أعد أقارب الإعلانات الدعائية (المتلفزة) المستفزة إلى حد لا يطاق ، بدءا من مساحيق الغسيل إلى الشامبو 2×1 مروراُ بمعجون الأسنان ((سنتي يا دكتور)) وانتهاءً بإعلان دعائي لمجرد عصير كان سبباً في إقلاعي عن المشاهدة ، وربما انه أوحى إلى أنه مجرد استخفاف بالعقل .. خصوصاً هذا الإعلان الذي لا أطيقه جملة وتفصيلاً .. والموسوم تشتي تشرب بارد ..!!خذلك يماني يماني مع أطيب الأماني.

ولك أن تتصور نص كوم أو بالأبيض والأسود .هذا اليماني الذي تمسكن وجاء على غفلة من الزمن..كأين غريب ظهر للوهلة الأولى في ضواحي دار سعد،أصلع الرأس ثخين البنية عريض المنكبين أشعت الثياب غريب الأطوار لا تعرف له قرار, ومن يعرف شيئا عن المذكور أوصافه عليه تسليمه لأقرب مركز شرطة، نظرا لما فعلة تحت قبة البرلمان مأمورا وغفيرا في ملاحقة المقاولين على غرار ما قاله الموسيقار احمد قاسم في (صدفة التقينا) عن صيرة وساحل أبين وزنجبار وهذه من عندي وما بناءه من معبد للفوضى هز عرش المحافظة التي تلوك هدا المثل "لاتوري للبدوي باب دارك يؤذيك ويؤذي جارك".

وبعد مجيء الدكتور يحى كامبات عفوا يحى الشعيبي محافظا لعدن عرفت أن هذا العصير المنتهي الصلاحية اكس باير لا ينفع أن يبقى مأمورا في مدينة مثل كريتر بعد تسجيل صوتي قدمه مقاول عن هذا اليماني الذي تحول إلى ملقًط للزلط بطرق غير مشروعة.

وفجأة بعد خروج يحى من عدن .. بقت الكامبات ، وعاد اليماني مرة أخرى مديرا للمحافظة مستغلا وجود الكحلاني الذي قال له.اطرح صلعتي إكراما لبابا علي، وحبب تراب الخيل التي تدوس على هدا الشعب الغلبان،وشيء من الدان الحضرمي عن بشير الخير والله مدري.

تفتكروا انه بالإمكان أن ينصلح الحال مع هذا اليماني يبقى قابلوني..شوفوا إيش اللي عمله في حصة عدن للتوظيف أول شيء وظف إخوانه وأقاربه في مكتب الشباب وسرح كل موظفي المكتب وابقي على عدد أصابع اليد من لا يزاحمه على مخصصات المراكز الصيفية وإيجارات المنشئات الرياضية، بس سيبك من المعاش الله لا يسيقك ..مراكز صيفية وهمية وموت سريري وأندية مدمرة وشلل رياضي تام أوقف قلب المحافظة التي لها تاريخ عريق لا يمكن أن تمحيها عقلية هدا الكائن الذي سقط علينا فجأة.

وخذوا هذه في انتخابات نادي شمسان رموه بالحجارة وهرب ، ونادي الروضة دق اسفين بينهم وقال لهم توجيهات الوزير وبقي النادي الى ألان في حرب ظروس ونشاط مغلق ، فعلها مع الميناء والشعلة والتلال.. ونجح في فسد الروح لأبناء الفيحاء ، استطاع أن يحول انتخابات الوحدة إلى مزاد علني ألا اوله ألا دو أله تري ,وارمي بياضك يا عيدروس جيب الفلوس.

في عدن سم رياضي من زمن لم يكتشفه أحد,وبعد تدخل جراحي عسير قالت المحكمة الابتدائية كلمتها. وحرزت على هدا المنتج الذي لوث قيم الأخلاق بمزيد من الفوضى.

بقي على الوزير أن يعيد لعدن مكانتها ويقول للناس الطيبين انتبهوا وحسك عينك أن تشرب عصير دعائي يجيب المغص ويجلب المصران الأعور.

وبعد هذا تشتي تشرب بارد..



مقالات أخرى للكاتب

  • الطريق الي (رافت)..
  • منَ يبالي..?
  • بعرة في جحر تيس!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق