تأسس في 22 مايو 2012م
أمسك ..برلماني .. !!
2012-12-01 | منذ 11 سنة    قراءة: 7929
 عدنان مصطفى
عدنان مصطفى



..صرت لا أفهم حاله الانفصام التي نشهدها لدى البعض ، هذا يمارس كل أنواع طقوس في تقمصُ دور المعزية في بيت العزاء ..وذاك يغني شي من فاصل حب الوطن والولاء ويعيش حالة تناغم في مفارقة عجيبة تبكي من الضحك عندما يجمع بين حب الوطن على غرار ما يلوكه لنا المحضار وبلفقية عن شيء اسمه (أمي اليمن ) وأبو أبو الفساد وأمة الصبيان .. شيء كهذا سبق وأن شهدته لدى أصدقاء لي أفغان .. كانوا في الصباح مع الرئيس نجيب الله وفي المساء مع الزعيم الثائر مسعود برزاني .

.. وواحد اعرفه عز المعرفة الاسم كبير والعشاء قلية كنت أشوفه عبر التلفاز يبكي ودموعه تنهمر تحت قبة البرلمان ، كان يقول مالم يقوله قيس ابن الملوح عن ليلى وشيء من مفردات غزل سبقه روميو من عشق لجوليت ..وكلما شعر بحسب الحاجة فيما لو نغنغتهُ الوزارة قال عن مسؤليها مثل ما قالتها سعاد حسني الجو بديع .. طبعا يثير مثل ثورة بركان فيما لو حس أن مخصصات السلة منقوصة بحجة أن البرلماني هذا لم يخلي عهد بالملايين ، وأن تربعه على عرش اللعبة وبقائه فيها شبيه بما فعلة الديكتاتور (بينوشية ) طوال حكمه في شي
لي .. وكلما حس في ذلك جرجر الوزارة لمسألتها تحت قبة البرلمان ونعتها باقدح وأشنع الألفاظ .

كنا نعتقد إن الرجل الأخضر راح دون رجعه عن اللعبة التي شهدت في عهده موت سريري ، وهو على رأس لجنة(مؤقتة) طوال ستة أعوام بدعم وتدخل حكومي لم يسأله احد .. لا الاتحاد الدولي (فيبا) ولا مخفر شرطة عن اللجنة التي ماتت وشبعت منا ملطام للخدود .
طار الأخضر إلى لبنان في اجتماعات غرب أسيا على أساس انه الرئيس الشرعي للعبة السلة كممثل لليمن ..مع أن الانتخابات لفظته وقالت له بح بح يا خضر .

بصدق لم اعد أفهم سر وقوة هذا الرجل الذي ركع كل أركان الوزارة الذي مارس عليها ضغوط وابتزاز مرة بالصرف له لأموال من غير حق ..ومرة باستدعاء و مكالبة الاتحادين الدولي والأسيوي على اليمن الذي دائماً ما كان يتغنى فيها عن أمي اليمن .
ترى من باستطاعته إن يلجم هذا البرلماني الذي شنع باليمن وجعلها ملطشه على كل لسان .




مقالات أخرى للكاتب

  • الطريق الي (رافت)..
  • منَ يبالي..?
  • بعرة في جحر تيس!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق