تأسس في 22 مايو 2012م
عن تعز القلعة والوادي والجبل..!
2012-11-17 | منذ 11 سنة    قراءة: 1864
 محمد معوضه
محمد معوضه

كاريكلام
وصول فريقي كرة القدم بناديي الأهلي والطليعة إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الرئيس يؤكد:

- أن الرياضة في تعز وكرة القدم على وجه الخصوص مازالت بخير..

- وأن الحالمة لم تتأثر بالإفساد الممنهج لكرة القدم لوجود ثقافة عالية عند رياضييها “قيادات ولاعبين وجمهوراً”..

- وأن محاولات صناعة دربيات يرتاح لها مزاج “شيخ امكبه”.. في غياب شروط وعوامل مثل هكذا أجواء لا يمكن أن تمر بسهولة دون أن تُعريها حقائق التاريخ.. ومنطق كرة القدم..!!

ـ فـ”الهلال.. ـ المثال المخزي لبلاوي عُقد النقص وأمراض الدونية - نادٍ على قد حاله.. أمام أهلي وطليعة تعز.. رغم الصرف الباذخ على لاعبيه المدللين.. والمحاولات التي لم تتوقف لتدمير أي منافس له في الحديدة ـ شباب الجيل وأهلي الحديدة ـ قطبي الساحل الغربي والحقيقة الأشهر لرياضة تهامة النظيفة ونجومها المحترمين وإنجازاتها المستحقة.. بعيداً عن البيع والشراء وكل تصرفات النقص التي لا ولن تُكمل مايعيشه ويشعر به “امشيخ أحمد امعيسي.. شيخ امكُبه”..؟!!!

ـ الطليعة والأهلي.. أعادا الأمل الذي كاد يتلاشى عند كثيرين رغم ثقتنا بأن الوضع الغلط لا يمكن أن يستمر.. فبتأهل الفريقين إلى المباراة النهائية لـ”كأس الرئيس الجديد”.. يتأكد لنا أن اليمن الجديد لا يمكن أن يتجاوز الأخطاء وأن الحقوق أشياء مقدسة يستحيل أن تستمر سرقتها للأبد.. وأولى هذه الحقوق أن تكون الحالمة قِبلة الفرح الكروي المستحق, والبوصلة التي تحدد الاتجاهات السليمة للتنافس الشريف..!!

ـ وأبرز هذه الحقوق أن يعود البهاء لكرة القدم وترجع الندية التي افتقدها الشارع الرياضي من زمان.. وإذا لم تكن تعز هي كعبةُ كل ذلك فمن تكون..؟!!

ـ وأجمل صور حلاوة كرة القدم وأروع مشاهد نديتها وتنافسها الخلاق تلك التي يُعبر عنها جمهور الحالمة أغنياتٍ تأخذ من وادي الضباب سحر الصوت, ومن جبل صبر شموخ الواثق من عظمته, ومن قلعة القاهرة معنى العز والمجد حين تكون “تعز هي.. أصل المجد وكل العز..”..!!

ـ وبغض النظر عن هوية بطل هذه النسخة من بطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم.. فإن تعز هي الفائز بالبطولة قبل كل شيء آخر.. حين تحتضن الكأس على وقع الصخب الجميل لجمهورها الراقي الذي يفرض علينا أن نعيش معه “ هذه الحكاية الجميلة.. حكاية التنافس المثير والندية الراقية.. والدربي اللي مالوهش حل، حكاية الأهلي والطليعة.. التي أصبحت واقعاً نعيشه وحقيقة لا يمكن تجاوزها.. حكاية نعيشها كل لحظة بكل الشغف وكأنها.. حكاية من حق زمان..؟!!
  


مقالات أخرى للكاتب

  • الصقر.. الملاذات الآمنة للفرح..!!
  • وحدة صنعاء.. أهلاً بحضور الفخامة
  • ل«رجال فحمان».. تهنئة وتعظيم سلام

  • التعليقات

    إضافة تعليق