تعلن انتخابات .. تفتح باب ترشيح على منصب رئيس اتحاد الكرة، تشكل لجنة تطيح بالمتقدمين للرئاسة، تناقض مستمر لا يصدر إلا من أحمد العيسي الجاثم على صدر كرتنا ردحا من الزمن، يرفض التاجر التنحي ليترك دفة القيادة لدماء جديدة.
الرعب الذي أصابك من مرشحين اثنين، أكد أن حكاية "يصرف من جيبه" عبيطة، استبهال باليمنيين في الداخل والخارج، فلا يمكن أن تصرف من مالك فلسا واحدا لكرة يمنية لم تعرف سوى الفشل تحت قيادتك.
أنت تاجر ونظرتك المالية البحتة في التكسب، تؤكد أنه لو لم يكن اتحاد الكرة مغنما يضاعف ثروتك، لما بقيت فيه يوما واحدا، ضف لذلك "الوجاهة" التي صنعتها لك الكرة اليمنية، لتضع قدما بين كبار القارة، حين فشلت تجارتك وأموالك في أن تكسبك وجاهة لافتة للأنظار. كل هذا الفشل في منظومة الكرة اليمنية، لم يحرك فيك نخوة اليمني، وإيثار ابن البلد، لتحمل "بلاويك" وتترك الرياضة اليمنية لأبنائها! لا تصدق من ترمي لهم الفتات، لا يغرك ثناء من يصفقون لك، لتصلهم حوالاتك المالية التي تنتزعها من جلد جمهور يسخر منك، الذين يدفعونك للبقاء، يعرفون كواليس فوائد الفيفا، يعرفون أنك لا تدفع من جيبك لتحصد الفشل، يعرفون قدر أنفسهم وأنهم لايساوون "نكلة" في عيونك أو عيوننا؛ لكنه العوز، المهانة، الابتذال، فالمال لا يحجب فشلك المتواصل في رياضة وطن، وجوقة التطبيل لا يمكن أن يستهزئون بنا كما يفعلون بك، أنت وهم تكيلون الشتائم لبعض، ينعتونك بالأحمق، وتصفهم بالشحاتين، أنت ذكي في وصفك، لا غبار في ذلك، وهم أغبياء إن ظنوا أنهم ضحكوا على "العبيط" فنالهم من الحب جانب. الرعب الذي سيطر عليك مؤخرا، يعكس هشاشتك، تخوينك لمن حولك، عدم ثقتك بهم، فمن يقف معك من أجل جيبك سيبيعك لجيب آخر، لذا تحركت بنفسك، وسافرت إلى الإمارات، لتشتري رؤوسا فارغة جديدة، وأذرع أطول، لتبقى، لتستمر، دهست ذيولك لأنك لا تثق بهم، لتثبت أنك تعرف أن المعادن الرخيصة، قد تكون أوعية لمن يحرك ملاعقه فيها، لكنك إداريا كرئيس اتحاد كرة قدم فاشل، بل أفشل شخصية مرت بتاريخ اليمن رياضيا في مختلف الألعاب. [