تأسس في 22 مايو 2012م
وضعنا المخجل “صناعة صنعانية”..؟!!
2012-11-10 | منذ 11 سنة    قراءة: 2864
 محمد معوضه
محمد معوضه

كاريكلام

أعيش حالة تمتزج فيها الكثير من المشاعر التي لم تغادر بعد مرحلة “الإرباك”.. المشاعر التي يجتمع فيها الحزن مع الألم والحسرة من حالة “القرف” التي وصل إليها حال “الإعلام الرياضي”.. الحال الذي صنعه ويشارك فيه ويعمل على استمراره الكثير من أقلام الفيد وصحفيي المقاولات الذين تربطهم علاقات “مصلحة” مع قيادات وزارة الشباب والرياضة والأندية والاتحادات للتكوييش على اللجان الإعلامية, والسيطرة على ميزانيات البطولات, والتحكم بكشوفات المرافقين الإعلاميين للأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية..
ـ يشاركني كثيرٌ من الزملاء معايشة هذه الحاله التي تجاوزها الألم بمراحل لم تعد تتأثر بالسخرية من “الإعلام الرياضي”.. الذي تفاقمت أوضاعه بفعل المستفيدين في صنعاء من “بقاء الوضع كماهو عليه”..؟!!
ـ الوضع الذي لا يختلف عن مستنقعات الأمراض ومكبات المخلفات..
ـ الوضع الذي أصبح ثقيلاً فوق الاحتمال بسبب تحمله ما لا يحتمل..!!
ـ الوضع الذي تم تفصيله بمقاسات خاصه تناسب مصالح الزملاء في صنعاء المستفيدين من بقائه.. ليظهروا هم “الصفوة والأجدر باللجان والسفريات والتحكم بمسارات الحروف الركيكة في الملاحق والصفحات الرياضية لهذا الاتحاد وذاك النادي.. وكله بحسابه..؟!!
ـ الوضع المقزز الذي عملوا ومازالوا يعملون على رعايته.. النطيحة والمتردية للتواجد في بيئته غير الطبيعية للتعايش على فضلاتهم باسم “إعلامي رياضي”..!!
ـ لا يهم “كيف فلان طلع صحفي, ومن متى يكتب, ومن يكتب له, ومن ولماذا ينشر له..؟!! .. المهم “إعلامي رياضي”.. على كيف؟.. على 2000 ريال عند اللي باقي عندهم شوية خجل.. و500 ريال عند اللي مايعرفوش الخجل وماأكثرهم..؟!!
ـ واقع الإعلام الرياضي بحاجة إلى وقفة جادة.. وقفة تعيد الاعتبار لهذا الكيان الذي يتهاوى أمام أعين المنتسبين له ممن يستحقون شرف الانتساب هذا بإبداعهم واحترامهم لـــ”مكانة الكلمة وقدسية الحرف ورُقي الصحافة كرسالة سامية”..
ـ رسالة لا يمكن أن يشتغل بتعب نُبلها الخلاق أولئك المتسلقون على أجمل قممها الجميلة “الصحافة الرياضية”.. وحتماً سيتساقطون في لحظة الحقيقة.. تلك اللحظة التي يجب أن نعمل من أجلها الآن الآن وليس غداً..
ـ لقد تأخرنا أكثر مما ينبغي ويجب علينا جميعاً التحرك الفعال لإعادة الإعلام الرياضي إلينا وتنقيته من الشوائب التي علقت به في لحظة تواكُل تشبه الخذلان منَّا جميعاً لنا جميعاً..؟!!
ـ يجب أن يكون الإعلام الرياضي ككيان للصحفي الرياضي كصحفي.. مش أي شحات أو بلاعمل أو ـ قروط - على رأي الزميل أمين الجماعي.. يطلع لنا إعلامي رياضي.!!
ـ لقد أشعلت تعز شعلة التغيير وقادت الثورة.. وعلى “ماتش” الصحيفة.. قيادة تصحيح الوضع غير الطبيعي في الإعلام الرياضي.. بجهود تتكامل خططها المدروسة للوصول إلى النتيجة التي نرجوها ونترقبها وسنُعمل كل جهودنا وإمكاناتنا لتحقيقها.. حتى يعود الاحترام إلى الإعلام الرياضي كما كان.. ويقوم الاتحاد بوظيفته التي تأسس للقيام بأدائها.. لا أكثر ولا أقل..؟!!
twitter@maaodah


مقالات أخرى للكاتب

  • الصقر.. الملاذات الآمنة للفرح..!!
  • وحدة صنعاء.. أهلاً بحضور الفخامة
  • ل«رجال فحمان».. تهنئة وتعظيم سلام

  • التعليقات

    إضافة تعليق