تأسس في 22 مايو 2012م
الضَّغَّاط.. !!
2012-11-03 | منذ 11 سنة    قراءة: 2415
 شكري الحذيفي
شكري الحذيفي

حتى لو استخدم لاعبو الكرة في بلادنا أقوى المنشطات التي تجعلهم الأسرع – الأقوى – الأبرع في أداء مباريات قوية وسريعة ومليئة بالإثارة فإن ذلك لن يحدث ولن يقع في الحقيقية باعتبار ان جاهزية لاعبي الكرة في دورينا وبطولة الكأس غير مؤهلين للتفاعل الإيجابي مع المركبات الكيميائية والمكونات التي تمدها تلكم المنشطات للعضلات البشرية!!
إن لاعبينا يسقطون واجباً في المباريات حتى وهم مصنفون في خانة (الاحتراف) ويعلم الجميع أنهم (حراف) ومعظمهم في الملعب يبترعون مثل (الخراف) بصورة تضخ في المشاهدين القرف والضحك معاً .. وذلك مرده إلى الإهمال الذي طغى عليهم.. فهم لا يحافظون على لياقتهم البدنية ولا حساسيتهم الفنية.. واتحاد القدم يتخذ سياسة ترسخ الضعف والهزال الكروي في الدوري والكأس اسهمت في ضحالة عطاء اللاعبين.
لقد دخل اللاعبون اليمنيون سباتاً طويلاً وفرضت عليهم الإجازة الجبرية بفضل سياسة اتحاد الشيخ والدكتور، وفوجئت الأندية بقراره إقامة بطولة الكأس المضغوطة ودخلت ثانية في إجازة عيد الأضحى التي ستمتد لاسبوعين ترتخي فيها الفرق وتترهل كون لاعبيها صاروا اضاحي إضافية لعيد اللحمة واسرى للبحشامة وسيحتاجون من الأجهزة الفنية لجهود إعجازية كي يستعيدوا ما فقدوه من اللياقة البدنية واكتسبوه من تخمة جلبت اليهم أمراض الاسترخاء السلبي، ولا غرابة إن رأيناهم يلهثون عندما يجرون في الملعب ويبترعون مع الكرة في صورة هزلية وأداء هزيل لا ينتمي إلى كرة القدم !!
ألم أقل لكم.. إن استراتيجية (الضغاط) التي نفرد بها اتحاد ذي الرأسين ستحول اللاعبين إلى ضحايا (لحقة) للعيد.. فبالله عليكم: ما هذه البطولة الأسرع في العالم التي تقام في خمسة أسابيع؟!! انه مرض (الضغاط) الذي افرزه داء (الضغط) للاتحاد الآسيوي على اتحاد الشيخ والدكتور.. وذلك للحصول على بطل مبسل ومخمود بالضغاط للتفوق على عامل الزمن الذي لا يقيم له أهل الضغاط حساباً في تسيير البطولات المحلية والاستعدادات الخارجية.


مقالات أخرى للكاتب

  • من الاجتماع التاريخي لجمعيتنا الإعلامية لفتتان..!! **
  • الجمعية.. فجر جديد لإعلامنا الرياضي
  • حقد اسود .. خصومة فاجرة

  • التعليقات

    إضافة تعليق